وليد جنبلاط بشار الأسد لايزال ينكر ذاته حتى الآن
رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أمس الاثنين، أنّ زيارة وزير النازحين اللبناني صالح الغريب لدمشق “يدخل في إطار المزايدات السياسية”.
وأضاف، “في مسألة عودة العلاقات مع سوريا أنه لا يمانع زيارة رئيس الجمهورية ميشيل عون لسوريا”، مؤكداً أنه لن يقوم هو بزيارتها، وعن إمكانية زيارة ابنه النائب تيمور جنبلاط لسوريا، قال “ليس وأنا على قيد الحياة”.
وأردف جنبلاط في حديث لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية، أن بشار الأسد في خطابه الأخير، لم يغيّر حرفاً عن خطابه الأول في مجلس الشعب، وبعد أن هجّر ثلث الشعب السوري لا يزال يقول أنا أحارب الإرهاب.
وأكد بالنسبة لملف النازحين والمبادرة الروسية، “نرفض التوطين ونسأل الروس، هل لديهم ضمانات لعودة آمنة وسالمة للاجئين السوريين ولكي يعودوا ألا تحتاج سوريا إلى إعادة إعمار إين إعادة الأعمار؟”.
وأوضح جنبلاط أنه لا يوافق باسيل على طرحه بالنسبة لعودة النازحين السوريين معتبراً “إننا فشلنا في إقامة مخيمات كان يسهل السيطرة عليها أمنياً”، وقال: “تحدث باسيل عن مخيمات على الحدود، لكن مع الحذر اللبناني والتقليد العنصري كل ذلك ساهم في توزّعهم في الداخل، كان يمكن استخدام قاعدة “رياق” العسكرية أو مطار رينه معوض كمخيمات. أنا أحمّل اليمين اللبناني العنصري، بكل أطيافه، مسؤولية ما وصلنا إليه”.
يذكر أن مفوضية اللاجئين الأممية، ذكرت أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 997 ألف لاجئ، حتى نهاية تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية، فيما تشير الحكومة اللبنانية إلى أن العدد 1.5 مليون لاجئ.