يحملون راياتِ حزبِ الله وصورَ الأسدِ… هكذا عاد بعضُ مهجّري “القصير” إليها (صور)

سمح نظام الأسد لنحو ألف شخص من أهالي مدينة القصير في ريف حمص الحدودية مع لبنان، بالدخول إليها، وهم يرفعون علم النظام، وراية ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وذلك بعد سبع سنوات من التهجير.

ودخل الأشخاص برفقة قوات الأسد، أمس الأحد، حاملين صورة رأس النظام وعلمه ورايات ميليشيات “حزب الله” اللبناني، في مشهدٍ أصبح معتاداً في كلّ المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد خلال الشهور والسنوات القليلة الماضية.

ومعظم العائدين إلى القصير هم من النساء والأطفال والرجال، وسط غياب واضح لفئة الشباب، بحسب ما أوضحت الصور التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للنظام.

وقال ناشطون من المدينة ، إنّ النظام سمح بالعودة لأشخاص معيّنين قاموا بتسجيل أسمائهم في أوقات سابقة.

وأشاروا أنّ معظم هؤلاء الأشخاص، هم أصلاً موظفون في مؤسسات النظام داخل المدينة، ويسمح لهم بالدخول إليها لمزاولة أعمالهم، دون السماح لهم بالبقاء أو زيارة منازلهم.

ونُقلت المكاتب التابعة لحكومة الأسد إلى هذه المنطقة بمجرّد توقّف القتال في منتصف عام 2013، ومعظم من عادوا إليها هم من الموظفين وعائلاتهم.

واجتمع العائدون للمدينة في القطاع الشرقي من القصير حيث فتحت المحلات أبوابها يوم الأحد، وكان الحي متعرّضاً لأقل نسبة ضررٍ جرّاء المعارك، لكنّ بعض المباني بدت متضرّرة وبعضُها تعرّض لدمارٍ جزئي أو ظهرت على جدرانها آثار الطلقات النارية.

وتقول مصادر في أجهزة مخابرات غربية إنّ المنطقة لا تزال جزءاً في حزام من الأراضي في سوريا يتمتع فيه “حزب الله” بنفوذٍ قويّ، بما في ذلك السيطرة على حركة الناس.

وخضعت المدينة لسيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبنانية التي تساند قوات الأسد، وتصل نسبة الدمار فيها إلى 75 بالمئة، نتيجة القصف الذي نفذته الميليشيا والنظام خلال حملتهما على المدينة، التي انتهت بسيطرتهما عليها منتصف العام 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى