“يديعوت أحرنوت”: بقاءُ الأسدِ في السلطةِ لا يزعجُ إسرائيلَ مادامَ تحتَ “الجزمةِ”!!

أكّدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أنّ بقاء رأس النظام بشار الأسد، في السلطة “لا يزعج إسرائيل، ما دام جيشه لا يفتح جبهة مباشرة معها”.

وقالت الصحيفة، امس السبت، إنّ إسرائيل لا تهتم إذا بقي الأسد في السلطة ما دام تحت “الجزمة” الروسية، موضّحة أنّ “الجزمة” الثانية الإيرانية تقلقها أكثر بكثير، وهو ما تتكفل به الطائرات الإسرائيلية باستهداف إيران داخل سوريا.

وأشارت إلى أنّ إسرائيل تراقب باهتمام التطورات الاقتصادية في سوريا، لا سيما الانخفاض الحادّ في قيمة الليرة السورية قبيل أيام من تطبيق “قانون قيصر”.

ورأت أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبقى مخرجاً لروسيا من العقوبات، من خلال إبداء واشنطن استعدادها للتراجع عن الخطة، في حال نجحت موسكو في الوصول إلى مفاوضات حقيقية.

ولفتت إلى أنّ ترامب، “تعمّد الضغط على روسيا، من خلال القول إن مصالحها ستنهار إذا لم تستجب لمفاوضات جدّية، تؤدي إلى حلّ سياسي في سوريا يراعي المصلحة الأميركية”.

وأشارت إلى أنّ إسرائيل ليست متحمسة لتحقيق الغاية الكاملة التي يريدها ترامب من “قيصر”، مؤكّدة أنّ إسرائيل دخلت في وقت مبكّر إلى سرّ الخطة الأميركية، من خلال الشركات الدولية التي تستهدفها واشنطن بسبب علاقاتها مع سوريا.

ومن المنتظر أنْ يدخل “قيصر” حيز التنفيذ، الأربعاء المقبل، بإعلان واشنطن عن حزمة عقوبات تستهدف نظام الأسد، وجميع المتعاملين معه أومن يوفر له دعمًا ماديًا أو تقنيًا.

ويذكر القانون روسيا وإيران أكثر من مرّة، ويلوح بفرض عقوبات عليهما مرتبطة بدعمهما لنظام الأسد، كما ينصّ بشكلٍ واضح على أن العقوبات ستفرض كذلك على مسؤولين إيرانيين وروس ممن يدعمون النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى