يفيموف: لن نتخلّى عن سوريا في هذهِ الفترةِ الصعبةِ

أكّد السفير الروسي وممثل الرئيس الروسي الخاص بتطوير العلاقات مع سوريا، ألكسندر يفيموف، في كلمة مصوّرة بمناسبة “العيد الوطني لجمهورية روسيا” يوم الجمعة 12 من حزيران، التزام موسكو بنهجها الداعم لنظام الأسد، وقال إنّ روسيا وحلفاءها “يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ”.

وشنّ يفيموف، في كلمته، هجوماً على دول الغرب، قائلاً إنّ “الدول التي تعتبر نفسها نموذجاً للإنسانية والأخلاقية” لم تصغِ إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تخفيف العقوبات ضدّ حكومة دمشق في ظلّ جائحة فيروس كورونا بل سارعت بالعكس في تمديد هذه الإجراءات العقابية، وذلك حسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية.

وأكّد يفيموف أنّ “روسيا لن تتخلّى عن سوريا في هذه الفترة الصعبة”، مشيراً إلى أنّ الدولتين توصّلتا إلى أرفع درجات الثقة والتفاهم المتبادل خلال سنوات الحرب ضدّ العدو المشترك، وأنّه لا يمكن التغلب على روسيا وسوريا من خلال “الإرهاب الاقتصادي”، وإنّ: “هذه المحاولات ستفشل كما فشلت المحاولات السابقة لفرض إرادة أطراف أخرى على الشعب السوري بقوة السلاح”.

ولفت السفير إلى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق في السابع من يناير الماضي، قائلا إنّ “هذه الزيارة بعثت برسالة واحدة إلى جميع الأعداء مفادها أنّ موسكو لا تنوي التخلّي عن نهجها المبدئي لدعم سوريا”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى