يونيسيف تعليقاً على مجزرةِ أريحا: يجبُ حمايةُ الأطفالِ في جميعِ الأوقاتِ

أدانت منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” استهدافَ الأطفال أثناء توجّههم إلى مدارسهم في شمال غربي سوريا، وذلك على خلفية قصفٍ مدفعي شنّه نظامُ الأسد على مدينة أريحا جنوبي إدلب أسفرَ عن استشهاد أطفالٍ أمس الأربعاء 20 تشرين الأول.

وقالت “يونيسيف” في بيانٍ، أمس الأربعاء، إنّه تأكّد استشهادُ أربعةِ أطفال “ثلاثة فتيان وفتاة واحدة”، بالإضافة لمعلمة، وذلك أثناء توجّههم إلى المدرسة صباح الأربعاء في هجمة على سوق في أريحا، جنوبَ إدلب، شمالَ غربي سوريا، مشيرةً ‘إلى أنَّ أعداد الجرحى والقتلى من الأطفال في الازدياد.

وأوضحت المنظّمة، أنٍَ “العنف الذي شهدته سوريا صباح الأربعاء ما هو إلا تذكير بأنَّ الحرب في سوريا لم تنتهِ بعدُ. إذ يستمرُّ المدنيون، ومن بينهم العديد من الأطفال، في تحمل وطأة النزاع الضروس الذي دام أكثرَ من عقدٍ من الزمن”.

وشدّدت على أنَّ “الهجمات على المدنيين بما في ذلك الأطفال هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”، مطالبة بضرورة أنْ يتمكّن الأطفال من الوصول إلى مدارسهم بأمان.

ودعت “يونيسيف” كافةَ الأطراف، بأنَّ الأطفال ليسوا هدفًا. وأنَّه يجب حماية الاطفال في جميع الأوقات وخاصة في أوقات النزاع”.

وأمس الأربعاء، قصفتْ قوات الأسد مدينة أريحا جنوبي إدلب بقذائف المدفعية سوقاً في المدينة، بالتزامن مع توجّه الأطفال لمدارسهم، ما أدّى لاستشهادِ أكثرَ من 10 مدنيين بينهم 4 طلاب ومعلمتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى