10 حالاتِ انتحارٍ في حمصَ وحدَها.. ارتفاعٌ ملحوظٌ في حالاتِ الانتحارِ في مناطقِ سيطرةِ الأسدِ
قال رئيس الطبابة الشرعية التابعة لنظام الأسد في حمصَ الدكتور بسام محمد إنَّ “المحافظة سجلت عشر حالات انتحار منذ بداية العام الجاري 2021 من بين 600 حالةٍ عرضت على الطبابة الشرعية في حمص”.
وفي تصريحه لتلفزيون (الخبر) الموالي أوضح محمد أنَّ “نسبة حالات الانتحار بلغت نحو 1.5 في المئة من بين مجموعِ الحالات التي كشفَ عليها الطبُّ الشرعي”، مبيّناً أنَّ “الحالات لا تُعرض على الطبابة الشرعية إلا في حال وجود شبهة بسبب الوفاة”.
وأضاف أنَّ “معظم حالات الانتحار كانت بين العقدين الثالث والرابع، بينهم 3 ذكور و7 إناث، وحالتان ضمن الريف وثمانٍ في مدينة حمص، أما طرق الانتحار فكانت حالتان منهما شنقاً وثلاث حالات سقوط من شاهق، واثنتان بطلق ناري، وواحدة تسمّم بمبيد حشري وحالتا تسمم بمركّبات دوائية”.
ومساء الجمعة أقدم شاب يبلغ من العمر 28 عاماً على الانتحار شنقاً بواسطة كبل كهربائي في منزله بحي العباسية، حيث شمّ الجيران رائحة الجثة وأبلغوا عنها، وبعد كشف الطبيب الشرعي تبيّنَ أنَّ الشاب توفي منذ أكثرَ من 24 ساعة”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً بمعدلات الانتحار، ويُعدّ الفقر والأوضاع الاقتصادية السيّئةُ في مُقدّمة الأسباب التي تدفع الشبابَ والفتيات إلى اتخاذ القرار بإنهاء حياتهم، فضلاً عن ظروف الحرب والبطالة والضغوط النفسيّة والاجتماعية.