10 لاجئينَ سوريينَ في الدنماركِ يرشّحونَ أنفسَهم لانتخاباتِ البلديةِ

ارتفع عددُ المرشّحين السوريين للانتخابات البلدية في الدنمارك إلى 10 أشخاصٍ، بعد تقدّم ثلاثة مرشّحين جددٍ بطلباتهم.

وقالت مصادر إعلامية إنَّ اللاجئ السوري باسل حمامة (28 عاماً)، الذي وصل إلى الدنمارك عام 2017، ترشّح لعضوية مجلس بلدية “آرهوس” عن حزبِ “اللائحة الموحّدة”.

وأوضحت المصادر أنَّ “حمامة” يركز في برنامجه الانتخابي على قضايا اللاجئين ومكافحة العنصرية، إضافةً إلى العمل على تأمين “دعمٍ نفسي” مجاني لجميع اللاجئين الذين تعرّضوا لصدمات نفسية، وإزالة جميعِ تشديدات الهجرة المطبّقة منذ عام 2015.

كما تقدّم اللاجئ السوري عبد الله حجازي (49 عاماً)، بطلب ترشّحه عن حزب “اللائحة الموحّدة” في الانتخابات البلدية عن بلدية “إسبجيرج”.

كذلك ترشّح المحامي القانوني “محمد صياح سكر”، المنحدر من مدينة دمشق، لخوضِ انتخابات بلدية “كيرتمينده” عن حزب “الشعب الاشتراكي”، ويركّز في برنامجه الانتخابي على إيقافِ ترحيلِ السوريين من الدنمارك.

وكان سبعة لاجئين سوريين ” ثلاثُ نساءٍ، وأربعةُ رجال” رشّحوا أنفسَهم أيضاً للانتخابات البلدية في مسعى منهم لدخول معتركِ السياسة بهدف تحسين أوضاع نظرائهم من اللاجئين.

والمرشّحات الثلاث هن، “إيمان حمزة”، و”آلاء شاكر”، المنحدرتان من العاصمة دمشق، و”آلاء نعنع”، من مدينة حلبَ، شمالَ سوريا.

ووفقاً للمصادر، فإنَّ إيمان وآلاء اختارتا الترشّح عن حزب “الراديكال فنسترا” الليبرالي الاجتماعي، الأولى عن مدينة “هولستبغو”، والثانية عن مدينة “هانديرسليفا”، أما ندى فقد ترشّحت عن الحزب ذاته، لكن في بلدية “رودرسدال”.

وأشارت المصادرُ إلى أنَّ المرشّحين الرجال هم “محمد ستيتان”، عن حزب “القائمة الوحّدة” ببلدية “سيدجورس”، وهو من مدينة دمشق، و”صلاح زادة”، عن نفس الحزب ببلدية “اودنسة”، و”محمد رابح قدور”، عن حزب “الراديكال فنسترا”، واللاجئ السابع هو “عمارُ الزيلة”، من مدينة السويداء، عن “حزب الشعب الاشتراكي”، بمدينة “سلاجيلس”.

وتحتضن “الدنماركُ” ما يقربُ من ثلاثين ألف لاجئ سوري، وعانى اللاجئون فيها، خلال الأشهر الماضية، من ضغوطٍ كبيرة لإجبارهم على العودة إلى دمشق، بعد اعتبارِها من قِبل برلمان البلاد منطقةً آمنةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى