13 شهيداً مدنياً هي حصيلةُ غاراتٍ جديدةٍ لطائراتِ الأسدِ والاحتلالِ الروسي على أريافِ إدلبَ (صور)
استشهد 13 مدنياً وأصيب آخرون بجروح جرّاء غارات جوية من قبل الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد وللاحتلال الروسي التي استهدفت مدناً وبلدات أرياف إدلب اليوم الأربعاء.
وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا أنّ حصيلة الشهداء في مدينة “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي ارتفعت إلى سبعة شهداء بينهم نساء وأطفال، إضافة لإصابة سبعة آخرين بجروحٍ منهم حالته حرجة، جرّاء استهدافها من قبل المقاتلات الحربية بواسطة صواريخ شديدة الانفجار.
وأضاف مراسلنا أنّ مدنيين اثنين استشهدا في قرية “تل مرديخ” بريف إدلب الشرقي جرّاء غارات جوية من قبل طيران الأسد الحربي.
وذكر مراسلنا أيضاً أنّ الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي شنّت العديد من الغارات على تجمّعٍ سكنيٍ للنازحين بالقرب من بلدة “معرة حرمة” بريف إدلب الجنوبي، والتي أسفرت عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة نحو 15 آخرين، فيما لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على انتشال العالقين تحت الأنقاض.
كما أصيب ثلاثة مدنيين في مدينة “سراقب” بريف إدلب الشرقي جرّاء تعرّضها لغارات جوية من قبل طائرات الأسد الحربية، كما أصيب مدنيان في قرية “كنيسة نخلة” في الريف الغربي جرّاء استهدافها من قبل مروحيات قوات الأسد بالبراميل المتفجّرة، وإصابة مدني آخر في مدينة “أريحا”.
وأشار مراسلنا أنّ طائرات حربية تابعة للاحتلال الروسي وأخرى حربية ومروحية تابعة لقوات الأسد قصفت أيضاً كلاً من مدينة “خان شيخون” وبلدة “حيش” وقرى “معرشمارين” و”بابولين” و”بسيدا” و”الشيخ مصطفى” في أرياف محافظة إدلب.
وتعمل قوات الأسد مدعومة بالطائرات التابعة للاحتلال الروسي على شنّ هجمات انتقامية تطال المدنيين عقب كلّ خسارةٍ تلحق بقواتهم على جبهات القتال مع فصائل الثوار، وخاصة بعد معارك أرياف اللاذقية وحماة وإدلب.
