13 وفاةً جديدةً بفيروس كورونا وتحذيراتٌ من تحوّل المخيّماتِ في الشمالِ المحرّرِ إلى مركزٍ لتفشّي الوباءِ

أعلن “الدفاع المدني السوري” عن وفاة 13 شخصاً بفيروس كورونا، وحذّر فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” من تحوّل المخيّمات في الشمال السوري المحرّر إلى مركزٍ لتفشي الوباء.

وقال “الدفاع المدني” في منشور له أمس الجمعة 22 تشرين الأول، إنَّ فرقَه المختصّة نقلت 13 حالةَ وفاةٍ من المشافي الخاصة بفيروس كورونا شمالَ غرب سوريا، ودفنتها وفقَ الإجراءات الاحترازية.

وأضاف “الدفاع المدني” أنَّ فرقه نقلت 44 مصاباً إلى مراكز ومشافي العزلِ الخاصة بفيروس “كورونا”، تزامناً مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.

وذكّر في بيانِه جميعَ الأهالي في المناطق المحرّرة شمالَ غرب سوريا بضرورة أخذِ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا” وارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وتعقيم اليدين باستمرار.

وفي منشور سابق، أشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ الإصابات والوفيات اليومي بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ما يزال معدّلها مرتفعاً بالتوازي مع إشغال تام للمشافي ونقصٍ حادٍ في المستهلكات الطبيّة وعلى رأسها الأوكسجين.

من جانبه، أكّد فريق “منسقو الاستجابة” استمرار تسجيل الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرّر بشكلٍ يومي، مبيّناً أنَّ عددَ الإصابات المسجلة بالفيروس وصلَ إلى 84,908.

وأوضح الفريق في بيان، أنَّ مخيّمات النازحين تواصل تسجيلَ معدّلات عالية بالإصابات، حيث وصلَ مجموعُ الإصابات المسجّلة ضمن المخيّمات منذ بدءِ الموجة الجديدة للجائحة 8,296 بينهم 5,381 بحالةٍ نشطةٍ حتى الآن.

وشدّد على أنَّ استمرار تسجيل الإصابات في المخيّمات يزيد من مخاطر تحوّلها إلى مركز لتفشي الوباء وخاصةً مع دخول فصل الشتاء ، وزيادة الضغط بشكلٍ كبيرٍ على عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.

وأوضح الفريق أنَّ الكثافة السكانية المرتفعة جداً وازدحام النازحين ضمن المخيّمات إلى جانب الافتقار إلى النظافة الصحية والظروف الصحية الغيرِ ملائمة، تشكّل خطراً كبيراً على سلامة وصحة هؤلاء الأفراد.

وطلب بشكل عاجلٍ من جميع المنظمات الإنسانية، ضمانَ الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشار الفيروس ضمن المخيّمات وخاصةً مع دخول فصل الشتاء، كما نحثُّ المدنيين في المخيّمات على تلقّي اللقاح بشكل عاجل.

كما دعا الفريق المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية القائمة على العمل الإنساني في المنطقة، إلى التدخّل بشكلٍ أكبرَ من الواقع الحالي من خلال الدعم المالي و اللوجستي للمنظمات العاملة في شمالِ غربِ سوريا، وخاصةً المشافي ومراكزَ العزل الخاصة بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى