15 عاملاً إنسانيّاً ضحيّةَ الهجماتِ في سوريا خلالَ العامِ الجاري
استُشهد في سوريا 15 عاملاً إنسانياً وجُرح 15 آخرون خلال العام لجاري 2021 خلال أكثرَ من 100 هجومٍ.
جاء ذلك في بيان مشترك للممثّل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، والمفوض يانيز لينارتشيتش، أمسِ الأربعاء 18 آب.
وأدان البيان المشترك الهجمات ضدَّ العاملين الإنسانيين حول العالم، في اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021.
وقال البيان إنَّ “الالتزام والجهود غير الأنانية للعاملين في المجال الإنساني والطبي الذين يسعون كلَّ يومٍ، غالبًا في ظروف قاسية، للتخفيف من معاناة الملايين المحتاجين، كان أكثرَ أهمية منذ بداية جائحة فيروس كورونا”.
وأضاف البيان أنَّ انتشار الفيروس ليس أسوأ تهديدٍ يواجهونه، إذ فقدَ 108 من العاملين في المجال الإنساني حياتهم واختُطف 125 في عام 2020، وفي عام 2021، كان هناك 105 هجماتٍ كبيرة ضدَّ العاملين في المجال الإنساني حتى الآن.
وقُتل 15 عاملًا إنسانيًا في سوريا في عام 2021، خلال 116 هجمةً، بينما جُرِح 15 آخرون، بحسب قاعدة بيانات موقع “أمن عمال الإغاثة”، التي تسجّل حوادث العنف ضدَّ العمال الإنسانيين.
وأسفر 276 هجومًا في سوريا عام 2020 عن مقتلِ 24 عاملًا إنسانيًا وجُرح 75 آخرون، بحسب قاعدة البيانات التي وثَّقت اختطاف أربعة عاملين آخرين.
ودعا البيانُ جميعَ الأطراف في جميع النزاعات في جميع أنحاء العالم لاحترام القانون الإنساني الدولي والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني والمدنيين، بما في ذلك البنية التحتيّة المدنيّة، وأكّد على أهمية الاحترام الكامل والالتزام بالمبادئ الإنسانية المُعترف بها دوليًا.
ويُصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني ذكرى تفجير عام 2003 لمقرّ الأمم المتحدة في بغداد بالعراق، والذي قُتل فيه 22 من العاملين في المجال الإنساني.