18 مدنياً بينهم أطفالٌ ونساءٌ وعشراتُ الجرحى، حصيلةُ إجرامِ طائراتِ الأسدِ وروسيا في محافظةِ إدلبَ اليومَ

قتلت طائرات الأسد الحربية وطائرات الاحتلال الروسي اليوم الاثنين 2 كانون الأول, 18 مدنياً وخلّفت عشرات الجرحى، جرّاء استهدافها عدّةَ مدنٍ وبلداتٍ في محافظة إدلبَ بعشرات الغارات الجويّة، وطالت العديد من تلك الغارات أحياء سكنية وأسواق شعبية بهدف قتل أكبر عددٍ من المدنيين العزّل.

حيث ارتكبت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد مجزرةً مروّعة بحقّ المدنيين في مدينة معرّة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في ظلّ اتساع رقعة المناطق المستهدفة بريف إدلبَ.

وقال مراسل شبكة المحرَّر إنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف بعددٍ من الصواريخ ظهر اليوم الاثنين، السوق الشعبي “سوق الهال” لمدينة معرّة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد 9 مدنين بينهم نساء واطفال، وإصابة أكثرَ من 13 آخرين، بعضُهم بحالة خطرة.

وأضاف مراسلنا, أنّ فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني السوري عملت على نقل المصابين إلى المشافي القريبة وانتشال جثامين الشهداء.

وفي السياق نفسه شنّت الطائرات الحربية التابعة لقوات الاحتلال الروسي غارات جويّة على منطقة السجن المركزي في أطراف مدينة إدلب، ما تسبب باستشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة كانوا متواجدين لزيارة أحد أقاربهم من السجناء في السجن المركزي بمدينة إدلب وتسبّبت غارات الاحتلال الروسي على السجن المركزي بإصابة 28 آخرين من السجناء والمراجعين.

كما استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بعدّة غارات، سوق الهال بمدينة سراقب، ماتسبّب بسقوط شهيدٍ مدنيٍّ وجرح خمسة آخرين, إضافة لدمار كبير في المحلات التجارية.

وتعرّضت بلدات الغدفة والحراكي والهلبة والرفة والصرمان والكنائس، وتل كرسيان، والبرسة وجرجناز بريف إدلب الشرقي لقصف جويّ عنيف، خلّف شهيدين مدنيين في قريتي الكنائس و الصرمان بريف إدلب الشرقي.

واستهدف الطيران الحربي والمروحي مدن وبلدات كفرومة وكفرنبل ومعرّة حرمة بغارات جويّة، كما تعرّض ريف سراقب لغارات جويّة عنيفة سبّبت جرحى بين المدنيين.

وتتواصل عمليات القصف الجويّ والصاروخي من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب، بشكلٍ عنيف ومكثّف، في ظلّ استمرار المعارك بين فصائل الثورة السورية من جهة وقوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها من جهة أخرى على جبهات ريف إدلب الشرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى