19 شهيداً بريف إدلب جرّاء التصعيد العنيف لقوات الأسد والاحتلال الروسي يوم الأمس

تعرّضت أرياف إدلب وحماة يوم أمس الأربعاء لقصف كثيف من الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد وللاحتلال الروسي، ما أدّى لاستشهاد 19 مدنياً.

حيث أفاد مراسلنا، أنّ قوات الأسد قصفت أكثر من 24 بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى استشهاد 19 مدنياً بينهم 6 أطفال و5 سيدات، توزّعوا على بلدة البارة (3 شهداء)، وقرية سرجة (7 شهداء)، وبلدة الهبيط (3 شهداء)، وقرية مصيبين (شهيدين)، وبلدة إحسم (3 شهداء)، وقرية حزارين (شهيد).

وأصيب طفل وامرأة في بلدة معرزيتا جرّاء غارة جوية من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، وأصيب رجل، وامرأة أيضاً في جبل الأربعين جرّاء غارة جوية بثلاثة صواريخ، وأصيبت امرأة في مدينة خان شيخون التي تعرضت لقصف بكافة أنواع الأسلحة.

كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات خلصة وزيتان والحميرة وخان طومان بريف حلب الجنوبي، ما خلّف دماراً بالممتلكات.

وبالانتقال إلى أرياف حماة، حيث قصفت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد وللاحتلال الروسي مدينة اللطامنة، ومحيط مدينة مورك، وقرية الصياد، وقرية السرمانية بصواريخ شديدة الانفجار.

بالإضافة لقصف من الطائرات المروحية التابعة لقوات الأسد بالبراميل المتفجرة للأراضي الزراعية في مدينة كفرزيتا، بينما ردّت فصائل الثورة السورية على القصف مستهدفةً مواقع قوات الأسد العسكرية في مناطق سلحب والسقيلبية وجورين بصواريخ الغراد.

وعلى الصعيد السياسي فقد دعا الاتحاد الأوروبي يوم أمس الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، وقال إنّ “على موسكو وأنقرة وطهران ونظام الأسد حماية المدنيين الواقعين تحت الحصار.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل “فيدريكا موغيريني” ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية “كريستوس ستيليانيدس” في بيانٍ لهم: “نتوقّع من نظام الأسد وضامني أستانا الوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين”.

كما أضافا: “لا يمكن تحت أيّ ظرف تبرير الهجمات العشوائية على النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية المدنية”.

وبدورها حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً من خطورة الوضع الحالي في محافظة إدلب السورية، وما يشكّله من تهديد على السلم في سوريا والمنطقة بأسرها، مطالبةً بضرورة وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا بأسرع ما يمكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى