300 قتيلٍ حصيلةُ قتلى الاحتجاجاتِ في إيرانَ

أفادت وسائلُ إعلاميّةٌ, أنَّ اعدادَ ضحايا الاحتجاجات الإيرانية التي اندلعت، في أيلول الماضي بلغت 300 قتيلٍ، وذلك على خلفية مقتلِ المواطنة مهسا أميني على يدِ رجالٍ شرطة إيرانيين.

وبحسب ما نقلت وكالةُ “فرانس برس” عن إحصائية نشرتها منظّمةُ “إيران هيومن رايتس”، أمس الأحد، فإنَّ القوات الإيرانية قتلت ما لا يقلُّ عن 378 شخصاً، بينهم 47 طفلاً، قضوا في 25 محافظةً من أصل 31، بينهم 123 في سيستان بلوشستان جنوبَ شرقي إيران.

وأبدى ناشطون تخوّفَهم من شنِّ حملةِ قمعٍ واسعةٍ في مهاباد غربي البلاد، إذ أرسلت السلطات الإيرانية تعزيزاتٍ أمنيّةً إلى المدينة بعد اندلاع احتجاجات فيها مؤخّراً، وشملت التعزيزات إرسالَ مروحيات وقواتٍ من الحرس الثوري الإيراني.

وقال محمود أميري مديرُ منظمة “إيران هيومن راتيس”، السبت الفائت، إنَّ السلطاتِ قطعت الكهرباءَ عن المدينة التي يُسمع فيها صوتُ إطلاق نار من مدافعَ رشّاشة، وأشار أميري إلى تقاريرَ غيرِ مؤكّدة عن مقتل أو إصابة متظاهرين.

وبثّ ناشطون إيرانيون، مقطعاً مصوّراً أمس الأحد، يظهر فيه عناصرُ من الحرس الثوري الإيراني مدجّجين بالسلاح يدخلون مدينة مهاباد.

ونشرت منظمة “هنكاو” ومقرُّها في النرويج، لقطاتٍ تُظهر مروحياتٍ تحلّق فوق مهاباد قيل إنَّ على متنها أفراداً من الحرس الثوري أُرسلوا لقمعِ الاحتجاجات.

وأشارت المنظمة، إلى أنَّ أصحاب المحال في جميع أرجاء المنطقة شاركوا في إضرابِ أمس الأحد، احتجاجاً على عنفِ قوات الأمن.

من جانبها نفت السلطات الإيرانية وجودَ إضرابٍ عام، واتهمت من سمّتهم بـ”مثيري الشغب” بنشرِ الرعب في المدينة من خلال إغلاقِ الطرقِ وإضرامِ النار في منازلَ يملكها عناصرُ أمنٍ وجنودٍ، وزعمت أنَّها اعتقلت معظمَهم ولم تقتلْ أحداً منهم، بحسب وكالة “تسنيم” للأنباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى