(35) شهيداً بينهم عائلةٌ كاملةٌ.. طائراتُ الاحتلالِ الروسي ترتكبُ مجازرَ مروّعةٌ في ريفَيْ حلبَ وإدلبَ

ارتكب طيران الاحتلال الروسي اليوم الثلاثاء مجازر مروّعة بحقِّ المدنيين في مدن وبلدات وقرى ريف حلب الغربي، في تجاهلٍ واضح لوقْفِ إطلاق النار الذي أعلِنَ عنه مؤخّراً.

حيث “نفّذت طائرات الاحتلال الروسية غاراتٍ مكثّفةٍ على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، ما تسبّب باستشهاد (8) أشخاص لعائلات نازحة من ريف إدلب، كما خلفّت الغارات دماراً كبيراً وحرائق”.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء): إنّ “الطيران الحربي الروسي نفّذ غارتين على قرية كفرتعال، ما أسفر عن استشهاد عائلةٍ كاملة (رجل وزوجته وأطفالهما الستة)، إضافةً إلى استشهاد شاب جرّاء ذات القصف”.

وأفاد الدفاع المدني بـ “استشهاد طفلتين إثر غارة روسيّة على قرية جداريا قرب معارة النعسان بريف حلب الغربي، واستشهاد طفلة جرّاء غارةٍ روسية على قرية أرحاب في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي”.

كما استشهد طفلٌ وأصيبت سيدتان بغارات مماثلة على قرية تقاد بريف حلب الغربي، وطال القصفُ الجويُّ المكثّفُ محيط الفوج 46 في ريف حلب الغربي ما أدّى إلى سقوط شهيد، وطال القصف أيضاً بلدة كفرناها وأسفر عن استشهاد مدنيَّين اثنين.

وبالانتقال إلى ريف إدلب، فقد أفاد مراسلنا بـ “استشهاد أربعة أشخاص إثرَ غارةٍ جويّةٍ من طيران الاحتلال الروسي على بلدة معردبسة، فيما استهدفت غارات جويّة بلدات معصران وتلمنّس بريف إدلب الجنوبي”.

وكانت قد “قصفت طائرات الاحتلال الروسية صباح اليوم بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن استشهاد رجلين وإصابة سيدتين وطفلين بجروح”.

وصعّدت قوات الأسد وحليفها المحتل الروسي خلال الأيام القليلة الماضية القصفَ الجويَّ والمدفعيَّ على ريفي حلب الغربي والجنوبي، ما أسفر عن حركة نزوح واسعة من المناطق المستهدفة، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.