37 شهيداً وجريحاً من المدنيين جراء القصف الجوي على ريف إدلب الجنوبي

شنت طائرات حربية تابعة لقوات الأسد وللاحتلال الروسي عشرات الغارات الجوية مستهدفةً مدن وبلدات وقرى حماة وإدلب شمال سوريا منذ صباح يوم أمس الأربعاء، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.

حيث استشهد وجرح 37 مدنياً بينهم أطفال ونساء يوم أمس الأربعاء، جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وحليفه المحتل الروسي على ريف إدلب الجنوبي.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، إن حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف على ريف إدلب الجنوبي بلغت 16 شهيداً و23 جريحاً.

حيث ارتكب طيران الأسد الحربي مجزرة في قرية “بينين” بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 12 شهيداً بينهم 3 أطفال، و6 جرحى بينهم طفلين وامرأة.

كما استشهد طفل وامرأتان وأصيب 14 آخرون في بلدة “كنصفرة” جراء قصف جوي مماثل، واستشهد أيضاً مواطن مدني في بلدة “ترملا” بريف إدلب الجنوبي جراء القصف ذاته.

وجُرح 3 مدنيين جراء غارات استهدفت مدينتي “معرة النعمان” و”سراقب” وبلدة “معرة حرمة”، وطال القصف عدة قرى وبلدات في مناطق متفرقة في المحافظة مخلفاً اضراراً كبيرة في البنى التحتية.

وتعرضت أطراف مدينة إدلب لغارات جوية عنيفة، ما أدى إلى استشهاد مواطناً مدنياً، وكذلك تعرضت مدن “خان شيخون” و”الهبيط” و”كفرسجنة” و”حيش” و”الشيخ مصطفى” و”إحسم” و”البارة” و”بسنقول” و”مصيبين” و”بسقلا” و”حاس” و”كرسعة” بريف إدلب الجنوبي إلى قصف جوي مماثل.

وكذلك قصفت طائرات الأسد الحربية مدن وبلدات وقرى “كفرزيتا” و”اللطامنة” و”الجبين” و”الزكاة” و”لطمين” و”تل ملح” و”حصرايا” و”الأربعين” بريف حماة الشمالي، حيث تسبب هذا القصف بدمار كبير في منازل المدنيين والمرافق الصحية والخدمية.

بالإضافة إلى ما سبق، استشهد مواطناً مدنياً جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على قرية الحويجة بريف حماة الغربي.

ويأتي تصعيد طيران الأسد والاحتلال الروسي من القصف على ريف إدلب الجنوبي مستهدفاً تجمعات المدنيين متزامناً مع عجز قوات الأسد وحليفه المحتل الروسي عن إحراز أي تقدم في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي، إضافة إلى تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى