38 شهيداً بغارةٍ جويّةٍ.. أحدَ عشرَ عاماً على مجزرةِ جامعةِ حلبَ

يصادف يومَ الاثنين 15 كانون الثاني 2024 الذكرى السنويةُ الحادية عشرَ لمجزرة جامعة حلب ، التي ارتكبتْها قواتُ اﻷسد، ظهر يوم الثلاثاء في 15 من كانون الثاني عام 2013، عبرَ قصفٍ جويّ.

ووفقاً للمصادر فقد شنَّ الطيرانُ الحربي التابعُ لقوات الأسد هجوماً صاروخيّاً على السكن الجامعي بمدينة حلب، على الرغم من وقوعها تحت سيطرته الكاملة، مخلّفاً عشراتِ القتلى ومئات الجرحى، في صفوف الطلاب والنازحين.

الشبكةُ السورية لحقوق اﻹنسان، قالت في تقرير لها 38 مدنيّاً، استُشهدوا بينهم طفلان اثنان و10 نساءٍ، وأصيب نحو 250 آخرين، جرّاءَ انفجار صاروخٍ على دوار “العمارة” قربَ كلية الهندسة المعمارية في الجامعة، وصاروخٍ آخرَ أصابَ مبنى السكن الجامعي المجاور الذي كان مكتظاً بنازحين من مناطقَ حلب الشرقية.

مسؤولون في حكومة اﻷسد تفحظوا على سبب الانفجار حينها، حيث ادّعواوقوعَ قصفٍ من المناطق التي تسيطر عليها فصائلُ المعارضة، كما ادعوا أنَّها بسبب صواريخَ حراريّةٍ للمعارضة أطلقتها باتجاه الطائرات، وقامت أجهزتُه اﻷمنيّة باعتقال وإخفاءِ أيِّ شخصٍ يتحدّث بالرواية الحقيقية للحادثة.

شهودُ العيان الذين كانوا في المنطقة وقتَ الانفجارا، قالوا إنَّ طائرةً حربيةً شنّت غارةً بشكلٍ مباشرٍ على طلاب الجامعة في يوم امتحانِهم الأول بالقرب من كلية العمارة، كما استهدفتْ بشكلٍ مباشرٍ السكن الجامعي الذي يقطن فيه الآلافُ من النازحين الفارّين من مناطق حلبَ الشرقية.

وتُعتبر جامعةُ حلب التي تمّ إنشاؤها عام 1960 هي الجامعةُ الثانية في البلاد وتتكوّنُ من 27 كليّةً و 12 معهداً بالإضافة إلى مستشفى جامعي، ومن أهمّ المعالم التي شهدت أقوى حراكٍ طلابي بين الجامعات السورية، بالرغم من كونِها منطقةً خاضعةً لسيطرة اﻷسد، ولم تخضع في أيّ وقتٍ من الأوقات لسيطرة المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى