385 مليونَ دولارٍ أميركي تحتاجُها سوريا لمواجهةِ كورونا
صرّح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحفي ألكتروني أنّ سوريا تحتاج أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة كورونا في العام الحالي. أضاف دوجاريك، “نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على السوريين، خاصة أنّ كثيراً منهم نازحون وضعفاء”.
ونوّه أنّ الأمم المتحدة تواصل دعم قدرات فحوص “كورونا” في سوريا؛ إذ تمّ إنشاء 5 مختبرات في العاصمة دمشق، ومدن اللاذقية وحلب وإدلب، شمال غرب سوريا.
كما لفت لتركيز الجهود الأممية على تعزيزِ النظام الصحي في سوريا المتعلّق بكشف وتشخيص الفيروس، وتوفيرِ المعدات الوقائية وتدريبِ العاملين الصحيين.
وحتى مساء الأربعاء من الأسبوع الجاري، أعلن نظام الأسد أنّ إجمالي الإصابات بكورونا بلغ 45، بينها 3 وفيات و27 حالة متعافية..
وفي منتصف شهر نيسان الماضي، حذّرت الأمم المتحدة، من تداعيات احتمال انتشار الفيروس بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، التي تعاني أساسًا من أوضاع متردّية للغاية.
كما يعاني سكان مخيمات شمالي سوريا من ظروفٍ إنسانية صعبة، التي نزح إليها اعدادٌ ضخمة بعد قصفِ الأسد وروسيا على المدن والبلدات خلال الأعوام .
تعمل العديد من المؤسسات الحكومية التركية والإنسانية في شمال سوريا، أبرزها الهلال الأحمر التركي، ومنظمة الإغاثة الإنسانية “IHH”، على مساعدة النازحين السوريين لمواجهة “كورونا”.