5 قتلى بعملياتِ استهدافٍ متفرّقةٍ في محافظةِ درعا

تصاعدت وتيرةُ العمليات الأمنيّة التي ينفّذها مجهولون خلال الفترة الأخيرة في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تسبّبت بمقتل عدّة أشخاصٍ خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية

وأفاد تجمّعُ أحرار حوران اليوم الثلاثاء، بأنَّ الشاب “وسيم محمد الحمد” قُتل برفقته شخصٌ آخرُ نتيجةَ استهدافهما بالرصاص المباشر من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.

وأوضح التجمّعُ أنَّ “الحمد” ينحدر من بلدة محجة، وكان قبلَ التسوية رئيسَ المجلس المحلي في البلدة، وعقبَ التسوية عملَ ممرّضاً في مشفى بصرى الشام شرقي درعا.

وأشار التجمّعُ إلى أنَّه عثرَ على هاتف أحدِ المسلحين الذين أطلقا النارَ على سيارة “الحمد”، وجرى تسليمُه لفرع الأمن الجنائي بدرعا.

كما لفت التجمّعُ إلى أنَّ الأهالي في بلدة المزيريب غربي درعا عثروا على جثةِ الشاب “بشار حسين جعارة” خلفَ مقبرة البلدة، ويظهر عليها آثارُ إطلاق نار، موضّحاً أنَّ الشابَ ينحدر من بلدة تل شهاب، وهو عنصرٌ سابق في الجيش الحرّ.

كذلك قُتل أمس الاثنين اليافع “أحمد عبد الرؤوف الرشدان” (16 عاماً) بإطلاق نارٍ من قِبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وفقاً للتجمّع.

وأشار أنَّ “الرشدان” ينحدرُ من بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك، ويقطنُ في بلدة المزيريب، وهو مدنيٌّ يعمل في صيانة السيارات.

كما قُتل الشابُ “زكريا عبد الباسط البردان” جرّاءَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مجهولين، ليلةَ الأحد الفائت في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وأوضح التجمّع أنَّ “البردان” هو عنصرٌ ضمن مجموعة محلية يقودُها القيادي السابق في فصائل الجيش الحرِّ “محمود البردان” الملقب “أبو مرشد”.

وتشهد محافظةُ درعا عمليات اغتيالٍ بشكلٍ يومي، تستهدف عناصرَ تابعينَ لنظام الأسد ومتعاونين معه من جهة، ومدنيين ومعارضين للنظام من جهةٍ أخرى، وسطَ فوضى أمنيّة لم تهدأ منذ سيطرة النظام على المحافظة بموجب اتفاقية التسويةِ مع المعارضة في تموز 2018.

ووثّق التجمّعُ خلال العام الفائت، 291 عمليةً ومحاولةَ اغتيالٍ نتجَ عنها مقتل 226 شخصاً موزّعين على 131 شخصاً مدنيّاً، و 95 من غيرِ المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى