50 حالةً حصيلةُ الإصاباتِ بفيروس كورونا في الشمالِ السوري

ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري إلى 50 حالة، بعد أنْ أعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة” تسجيل ثلاث إصابات جديدة بالفيروس بمناطق سيطرة المعارضة السورية، يوم أمس الخميس.

وذكرت إحصائية نشرتها وحدةُ تنسيق الدعم، أنّ 84 تحليلاً جديداً أجريت يوم الخميس كانت نتيجة 3 منها إيجابية، بينما بلغ عددُ التحاليل الكلي 4316 تحليلاً، نتيجة 50 منها إيجابية.

وأشارت الوحدة إلى تسجيل حالتي شفاء من الفيروس في كلٍّ من الراغبية بريف الباب، ومدينة الراعي شمال حلب، ليصبح العددُ الكلي لحالات الشفاء 35.

ووفقاً للحكومة السورية المؤقّتة، فإنّ حالات كورونا المسجّلة في المحرّر تتراوح بين المتوسطة والخفيفة، مرجّحةً أن السلالة التي ضربت الشرق الأوسط أقل خطراً من السلالات المنتشرة في أوروبا والأمريكيتين.

وفي 10 آب الحالي كان الحدث الأشد خطورةً بشأن كورونا في المحرّر، حيث سُجَّلت إصابتان بمخيمات النازحين شمالي حلب حيث الفئة الأشد ضعفاً والأكثر قابلية لانتشار الفيروس بسبب سوء الأوضاع الصحية والافتقاد لأدنى مقومات الحياة.

وأدان فريق منسّقو استجابة سوريا استمرار عمليات تهريب البشر من مناطق سيطرة النظام إلى الشمال المحرّر، هذا الذي سبّب ارتفاعاً بأعداد الإصابات المسجّلة بالفيروس في المناطق المحرًّرة، حيث سُجّلت عدّةُ إصابات قادمة من مناطق نظام الأسد