54 شهيداً و 86 جريحاً حصيلةَ القصف الهمجي الحاقدِ من قواتِ الأسدِ والاحتلالِ الروسي على ريفِ إدلبَ ليومِ الأمسِ

ارتقى أكثر من 50 مدنياً في عموم أريافِ محافظةِ إدلبَ يوم أمس الاثنين، وذلك جرّاء  استهدافِ طيرانِ الأسد الحربي وطائراتِ الاجتلال الروسية بعشراتِ الغارات الجوية لعدّة مدن وقرى في ريف المحافظة.

وأفاد مراسلنا بأن 39 مدنياً استشهدوا في مدنيةِ معرة النعمان بريفِ إدلب الجنوبي بينهم نساءٌ وأطفالٌ وعنصرُ دفاعٍ مدني، في مجزرةٍ مروعة ارتكبتها طائراتُ الاحتلال الروسية بعد استهدافها سوقَ المدينةِ الشعبي بعدّة غاراتِ جوية متتالية.

وأكد مراسلُنا أنّ القصفَ على معرة النعمان كان بصواريخَ فراغيةٍ شديدةِ الانفجارِ مع ساعات الصباح الأولى، حيث تركّز القصفُ على أحد الأسواق الشعبية داخل المدينة، الأمر الذي يفسرُ كثرةَ عددِ الشهداء والجرحى، فضلاً عن حجم الدمار الواسعِ بممتلكات المدنيين.

ويُشار إلى أنّ فرقَ الدفاع المدني لا تزال تعمل في البحث والإنقاذ منذ حصول المجزرةِ الداميةِ صباحَ يوم الأمس في مدينة معرة النعمان، لانتشالِ المزيد من الأشلاءِ من تحت الأنقاض.

في حين استشهد 8 مدنيين بينهم نساءٌ وأطفالٌ وأصيب آخرون بجروحٍ جرّاء استهدافِ طيرانِ الأسد الحربي بالصواريخِ الفراغيةِ السوقَ الشعبي داخل مدينة سراقب بريف إدلبَ الشرقي.

كما استشهد 4 مدنيين جرّاء استهداف طيرانِ الأسد الحربي والمروحي بالصواريخِ والبراميل المتفجّرة وقذائفِ المدفعية بلدةَ بداما بريف إدلب الغربي (شهيد)، وبلدة كفرومة (شهيدين) ومدينة كفرنبل بريف إدلبَ الجنوبي (شهيد).

وأضاف المراسل أنّ 3 مدنيين من عائلة واحدة، استشهدوا إثرَ انفجار مجهولِ المصدرِ داخلَ منزلهِم في قرية الكستن بريف إدلبَ الغربي.

وبالانتقالِ إلى ريف حماة، فقط استُشهد مدنيان اثنان إثرَ قصفٍ جوي بالصواريخِ من قبل طيران الأسد الحربي على قرية لطمين بريف حماةَ الشمالي.

يذكر أنّ أريافَ إدلبَ وحماةَ تشهدان منذُ عدّةَ أشهرٍ وحتى الآن حملةً عسكرية عنيفة متمثلةً بالقصف الجوي والمدفعي، طالت عشراتِ المدنِ والقرى الآمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المدنيين الأبرياء، وتهجير أكثر من 600 ألف نسمة من مناطقِ الاستهداف بحسب فرقِ الإحصاء المحلية.

ومن جانبها ردّت الفصائلُ الثورية على قصفِ مناطق الشمال المحرّرِ عبرَ شنّ حملةِ قصفٍ صاروخية مكثّفةٍ طالت عدّةَ مواقعَ عسكريةٍ لقوات الأسد في أريافِ حماة واللاذقيةَ، محقّقين إصاباتٍ مباشرةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى