9 شهداءَ وعشراتُ الجرحى حصيلةُ الانفجارينِ الإرهابيينِ بريفِ حلبَ
ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى جرّاء انفجارين منفصلين استهدفا ريف حلب الشمالي, متزامنين مع تصعيد عسكري لقوات الأسد والاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحماة وبعد أيام من غاراتٍ لطائرات مجهولة على مدينة الباب
وأفاد “الدفاع المدني السوري” بأنّ 9 مدنيين استشهدوا وأصيب 74 آخرون, أمس الأحد, بانفجارين منفصلين، استهدفا مدينة عفرين وقرية سجو بريف حلب الشمالي، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا لوجود إصابات خطرة.
وأوضح “الدفاع المدني” أنّ الانفجار الأول وقع في مدينة عفرين، بعبوة ناسفة استهدفت سيارة في شارع المتحلّق بالمدينة، ما أدّى لاستشهاد طفل، وإصابة 12 مدنياً بجروح، بينهم 5 أطفال.
وفي قرية سجّو قرب مدينة اعزاز، استشهد 8 مدنيون وأصيب 62 آخرون، نتيجة انفجار سيارة مفخّخة على الطريق الرئيسي للقرية الواصل إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وأشار الدفاع المدني أنّ فُرَقه أسعفت المصابين بالانفجارين إلى مشافي مدينتي عفرين واعزاز وانتشلت الشهداء، وعملت على إطفاء الحرائق وأزالت أثار الانفجارين وفتحت الطرقات أمام حركة المدنيين.
وأدّى الانفجار الذي استهدف قرية سجّو، إضافة للضحايا، لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين بسبب ضخامة الانفجار الذي سبّبته السيارة المفخّخة.
ويأتي الانفجاران اللذان استهدفا ريف حلب الشمالي، بعد أيام من غارات جويّة لطائرات مجهولة استهدفت مدينة الباب شرقي حلب، وأدّت لإصابة 9 مدنيين بجروح.
وتتزامن التفجيرات أيضاً مع تصعيد عسكري لقوات الأسد والاحتلال الروسي، حيث استشهد مدني وأصيبت زوجته أمس الاحد بقصف مدفعي استهدف قرية تل واسط غربي حماة، واستشهد قبل أيام طفلٌ ووالده وأصيب 7 مدنيون بقصف استهدف ريفي إدلب وحماة.