“الائتلافُ الوطني” روسيا تكذّب،ُ وقواتُها مشاركةٌ في عملياتِ إدلبَ
قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية “أحمد رمضان” إنّ نفيَ روسيا مشاركة عناصر من قوّاتها البرية في العمليات القتالية في إدلب، “غيرُ صحيح”.
وتابع في تغريدةٍ عبر حسابه في “تويتر” أمس الخميس: ” كيف نفسّر إعلان بوتين عن اختبار 200 سلاح وتدريب 63 ألف جندي روسي في المعارك ضد الجيش السوري الحرّ، لقد جاؤوا لحماية الأسد وإنقاذ نظامه من الانهيار، وشاركوا في قتل السوريين وتدمير بلدهم”.
وكانت وزارةُ الدفاع الروسية نفت مشاركةً عناصرَ من قواتها البرية والخاصة في العمليات القتالية في محافظة إدلب، وقالت في بيانٍ: “الأنباءُ التي نشرتها وكالة رويترز البريطانية والتي زعمت مشاركةَ “قوات برية” و”قوات خاصة” روسية في العمليات القتالية في محافظة إدلب هي فبركة. لم تتواجد أيّ “قوات برية” روسية في سوريا”.
ونقلت “رويترز” عن مصادرَ عسكرية في فصائل الثوار أنّ “قوات برية” و “قوات خاصة” روسية، شاركت في العمليات القتالية في محافظة إدلب. وقالت إنّ هذه القوات تمّ إرسالها خلال الأيام الأخيرة للقتال إلى جانب قوات النظام السوري في شمال غربي البلاد.
وسبق أن أعلنت فصائلُ الثوار مرّات عدّة استهدافها قوات روسية والتصدّي لمحاولات تقدّم لهم في ريف حماة، وكانت تقول إنّها تأكّدت من جنسياتهم عن طريق أجهزة التنصّت وفرق الرصد التابعة لها.
وبدأت روسيا التدخل العسكري في سوريا في أيلول/ سبتمبر من العام 2015، وشاركت في قصف المناطق السورية ما أدّى لاستشهاد آلاف المدنيين، كما ساهمت في عمليات التهجير القسري التي فرضها نظام الأسد على المدنيين بعدْة مناطق.
وفي وقتٍ سابق من العام الماضي، تحدّثت تقارير صحفية لوكالات عدّة، منها رويترز، عن مشاركة روسيا في المعارك إلى جانب قوات الأسد عبرَ ميليشيات من المرتزقة الروسية التي تحمل اسم “فاغنر”.