دراسةٌ امريكيةٌ :روسيا فشلت بإحياءِ جيشِ الأسدِ، وقد أعادتهُ على الورقِ فقط.
قالت دراسة أمريكية، إنّ روسيا فشلت في إعادة إصلاح “جيش الأسد”، إلا أنّها قامت بإعادة إحيائه على الورق، في ظلّ تعرّضه لهزيمةٍ لا هوادةَ فيها أمام فصائلِ الثوار في إدلبَ
وأضافت الدراسةُ الصادرة عن “معهد الشرق الأوسط للأبحاث” الأمريكي: إنّ “روسيا عملت بجانب نظام الأسد بين أواخر 2015 إلى 2018 على إنشاء أربع مبادرات تهدفُ لإعادة بناء الجيش ودمجِ الميليشيات المقاتلة تحت سيطرته مباشرة”.
وقالت الصحيفة : “على الرغم من المحاولاتِ الكبيرة التي تمّ بذلُها لإعادةِ بناء القوات المسلحة التابعة لنظام الأسد إلا أنّ القدراتِ القتالية التي يتمتّع بها ما تزال محدودةً إلى حدّ كبير بسبب الفساد المتأصّل في الضباط”.
وتابعت الدراسة: أنّ “روسيا تدرك هذه المشكلةَ ولهذا قامت بتغييرات كبيرة في القيادة العليا؛ حيث شهد (جيش الأسد) ومنذ كانون الأول 2018 ثلاثة تغيرات في القيادة، تركّز معظمها على وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة”.
وأشارت إلى أنّ “روسيا حاولت زيادةَ عددِ القوات فيه من خلال دمج بعض الفصائلِ التي قامت بالمصالحة ولكن أدّت هذه الخطوةُ إلى تعميق حالة انعدام الثقة بين صفوفه وهذا ما انعكس مباشرة على أدائه القتالي”.
وخلصت الدراسةُ الأمريكية، إلى أنّ “جيش الأسد” تمّ إعادةُ إحيائه على الورق بينما على أرض الواقع تعرّض لهزيمة لا هوادةَ فيها في إ