الشيخ عبد الرزاق المهدي يتحدث حول قضية مقتل الشاب محمد العتر
أعقب وفاة الشاب محمد ضجة إعلامية وقد أصبح هذا معتادا عقب كل حدث يقع فى المناطق المحررة.
ولما تم التوافق بين أولياء الدم والإخوة في الفيلق للتحقيق وإصدار حكم في هذه القضية..
تواصلت معي أم محمد والدة الشاب القتيل وطلبت مني أن أكون وكيلا عن أولياء الدم فاعتذرت لعدة أسباب..
واقترحت أن تكون لجنة موسعة تقضي في ذلك ويكون العبد الفقير مرجحا.
كذلك تواصل معي الشيخ عمر حذيفة الشرعي العام للفيلق وقال: تم الاختيار بأن تكون في لجنة الحكم.
وتم اختيار لجنة للتحقيق في هذه القضية وكشف ملابساتها..
وبعد الفراغ من التحقيق وسماع أقوال الشهود.. عقدت لجنة الحكم جلسات حضرت الأخير منها وعند الاختلاف كنت مرجحا.. ثم صدر القرار بالتوافق بين جميع أعضاء لجنة الحكم.
وأراه قرارا قويا بل يندر مثله في الفصائل والجيش الحر فقد طالت العقوبة أحد كبار الأمنيين في الفيلق وهذا أمر طيب.
وهذا ما أدى إليه اجتهادنا والله ولي التوفيق.