رئيسُ الوزراءِ البريطاني يعتزمُ إعادةَ 30 طفلاً بريطانياً من مخيماتِ الاعتقالِ شرقي سوريا
نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية على موقعها الألكتروني امس أنّ رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” ينوي إرسال قوات خاصة لاستعادة نحو ثلاثين طفلاً بريطانياً من مخيمات الاعتقال التي انشأتها ميليشيا “قسد” في سوريا، وسط انقسام في المواقف بين القوى السياسية البريطانية.
وأضافت صحيفة التابلويد الشهيرة، أمس الأحد أنّ “جونسون” يبني خطته هذه داخل مجلس الأمن القومي البريطاني، بهدف إرسال قوات جويّة خاصة لاستعادة الأطفال، الذين ولدوا لأبوين ينتميان إلى تنظيم “داعش”، مشيرةً أنّه من المتوقع اتخاذ القرار النهائي حول ذلك خلال تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
حيث أشارت الصحيفة إلى وجود معارضين لخطة جونسون، من بينهم وزير الدفاع
بين والاس، ووزيرة الداخلية بريتي باتل، نظراً إلى تخوّفهم من الخطر الذي قد يشكّله هؤلاء الأطفال، بعد نشوئهم في ظلّ حكم التنظيم الإرهابي الدولي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله إنّ الخطّة جاءت بعد ضغط من الولايات المتحدة وحليفتها وميليشيات “قسد” في سوريا، التي تدير مخيمات الاعتقال.
وكانت الحكومة البريطانية اعتمدت سحب الجنسية من شميمة بيغن، الفتاة البريطانية المنتسبة للتنظيم، بعد ثبوت ضلوعها في مساعدة عناصر “داعش” في التحضير لعمليات “انتحارية” على حدّ وصفهم.
وبعد الإعلان عن هزيمة تنظيم “داعش” في آذار/ مارس الماضي، يقبع آلاف من عناصر “داعش” من مختلف الجنسيات، في سجون ومخيمات تشرف عليها ميليشيا “قسد” شمالي شرقي سوريا أكبرها مخيم الهول ، وتطالب قسد دولهم بإيجاد حلٍّ لهم وإعادتهم إلى ديارهم.