حواجزُ أمنيةٌ تعتقلُ مساعدًا وتلاحقُ عناصرَ قواتِ الأسدِ في ريفِ درعا
نصبَ مسلحون من أهالي بلدة اليادودة بريف درعا حواجزَ أمنية على مداخل وطرُقِ البلدة، للبحث عن عسكريين تابعين لقوات الأسد، واعتقلوا عسكريًا برتبة مساعد، كخطوة ضغطٍ شعبية لإخراج المعتقلين من سجون نظام الأسد.
وقالت مصادرُ إعلامية محلية إنّ عناصر سابقين في الجيش الحرّ نصبوا أمس الأحد ثلاثة حواجز على طريق اليادودة–الضاحية في ريف درعا الغربي، ردًّا على مماطلة نظام الأسد في الإفراج عن معتقلي المنطقة.
وأضافت المصادر أنّ العناصر احتجزوا مساعد أول تابعاً للأمن العسكري أثناء مروره على أحدِ الحواجز، وأشارت إلى أنّ “عناصر الحواجز الثلاثة يجرون عمليات تفتيش للسيارات وتدقيق هويات المارّة بحثًا عن عناصر قوات الأسد.
وقال أحد أعضاء ما تسمى “لجنة درعا المركزية” إنّ الشارع في درعا على وشكِ الانفجار، بسببِ تعنّتِ نظام الأسد في الكشف عن مصير آلاف المعتقلين من أبناء درعا، واتباعه سياسة تصفية العناصر السابقين في الجيش الحرّ الذين يحملون بطاقات تسوية.
وتشهد درعا موجة مظاهرات جديدة ضد نظام الأسد وميليشياته، في ظلّ حوادث الاغتيال والاعتقال اليومية التي تشهدها المحافظة منذُ سيطرة قوات الأسد عليها.