منسّقو استجابةِ سوريا: 90 شهيداً مدنياً خلالَ عشرةِ أيامٍ
وثّق فريقُ “منسقو استجابة سوريا” استشهاد أكثر من 90 مدنياً, خلال عشرة أيام من حملة التصعيد الأخيرة على الشمال المحرَّر, في وقتٍ تستمرُ فيه العمليات العسكرية العدائية من قِبل قوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني على مناطق شمال غربي سوريا, مخلّفة العديد من الانتهاكات بحقِّ السكان المدنيين في المنطقة.
وأشار الفريق في بيانٍ له اليوم الاحد 26 كانون الثاني, إلى أنّ عددَ النازحين من المناطق المستهدفة بلغ خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من 98,616 نسمة(17,151عائلة). ونوّه إلى أنّ فرقه الميدانية لا تزال تحصي أعداد الخارجين من المنطقة من خلال نشرِ الفرق الميدانية على الطرقات الرئيسية ومناطق الاستقرار.
وأكّد الفريق تعرّض أكثر 141 نقطة للاستهداف خلال عملية التصعيد الأخيرة(عشرة أيام) نقطةً موزّعة “المناطق المستهدفة بالاستهدافات الأرضية 30 نقطة” و”المناطق المستهدفة بالطيران الحربي التابع لقوات الأسد 40 نقطة” و”المناطق المستهدفة بطيران الاحتلال الروسي 46 نقطة”,و “المناطق المستهدفة بالطيران المروحي التابع لقوات الأسد 25 نقطة”.
وبحسب إحصائية فريق “منسّقو استجابة سوريا” بلغت عددُ المنشآت الحيوية والبُنى التحتية المستهدفة 22 نقطة, “4 مراكز طبية ومشافي”, و”3 مراكز للدفاع المدني”, و”7 منشآت وأبنية تعليمية”, و”4 مخيمات للنازحين”, و”وفرناً واحداً”, و “3 سيارات إسعاف وإخلاء”.
وبلغت أعداد الشهداء خلال حملة التصعيد الأخيرة أكثر من 90 مدنياً, منهم “34 طفلاً” بالإضافة لـ 198 إصابة من المدنيين.
ونوّه الفريق إلى أنّ فرقه الميدانية تقوم بمواصلة تتبّع حركة النازحين وإحصاء أعدادهم وتقييم أهم احتياجاتهم وخاصة مع تزايد المخيمات العشوائية والمقيمين في العراء.
وطالب فريق “منسّقو استجابة سوربا” من كافة الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة والاستجابة العاجلة للنازحين الفارّين من مناطق الاستهدافات.
وحمل الفريق المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير والإبادة الجماعية الممنهجة لقوات الأسد والاحتلال الروسي, كما حمّل الفريق المجتمع الدولي جزءاً من هذه المسؤولية لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4.352 مليون نسمة بينهم أكثر من 962,392 نسمة يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب الحملات العسكرية الأخيرة.