أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني حرج للغاية في محافظة إدلب والأسوأ لم يأت بعد
صرحت منظمة “أطباء بلا حدود – سوريا” بأنّ آلاف السوريين وصلوا إلى مخيّمات وبلدات مكتظّة ومحصورة بين جبهات القتال من جهة وبين الحدود السورية ـ التركية من جهةٍ أخرى، منوّهةً إلى أنّ الوضع الإنساني حرج في المنطقة.
وزادت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها في موقع تويتر نقلاً عن طبيب سوري مساء أمس الجمعة بالقول: “لا نعرف ما الذي سيحدث في المستقبل القريب، كلّ ما يعلمه المدنيون هو أنّ القصف قائم وأنّ قوات الأسد تتقدّم”.
وبدورها قالت رئيسة بعثة المنظمة في سوريا “جوليان ديلوزان”: إنّ “الوضع الإنساني حرج للغاية في محافظة إدلب، مئات الآلاف من المدنيين يفرّون من القنابل ويبحثون عن الأمان في ظروف الشتاء القاسية، ومع ذلك فإن الأسوأ لم يأت بعد”.
وتواصل قوات الأسد مدعومةً بالاحتلالين الروسي والإيراني التوغّل في ريفي إدلب وحلب، في حين تستمر كبرى موجات النزوح بالتدفق نحو الحدود السورية ـ التركية.
شمال غرب #سوريا "لا نعرف ما الذي سيحدث في المستقبل القريب. كلّ ما يعلمه المدنيون هو أنّ القصف قائم وأنّ القوات الحكومية تتقدّم. ولا يمكنهم البقاء في منازلهم". طبيب يعمل مع #أطباء_بلا_حدود في محافظة #إدلب . @msf_arabic @AJArabic
— أطباء بلا حدود سوريا (@MSF_Syria) February 14, 2020
شمال غرب #سوريا: وصل آلاف شخص من محافظة #إدلب بعد فرارهم من القصف إلى مخيمات وبلدات مكتظّة محصورة بين جبهات القتال و#الحدود_التركية المغلقة. @msf_arabic @bbcarabicalerts @TRTArabi @AlMayadeenLive
— أطباء بلا حدود سوريا (@MSF_Syria) February 14, 2020