مصرعُ ضابطينِ كبيرينِ من جيشِ الأسدِ بعمليةٍ جديدةٍ في جنوبِ سوريا
قُتِلَ ضابطان برتبة عقيد من قوات الأسد اليوم السبت إثرَ استهداف سيارتهما من قِبَلِ مجهولين بالأسلحة الرشاشة في ريف درعا الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، أنّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشّاشة سيارة تقلُّّ ضابطين بينهم عقيد على الطريق الواصل بين مدينتي “الحراك – المليحة الغربية” شرق درعا، مما أدّى إلى مقتلِهما على الفور، وقد شهدتْ المنطقة تحرّكاً أمنياً على إثْرِ ذلك.
وأضافت المصادر، أنّ الضابطينِ مسؤولين عن اللواء 52 في ريف درعا الشرقي، وهما “العقيد الركن حامد مخلوف” قائدُ أركان اللواء و”العقيد محمود حبيب” مسؤولُ التنظيم في اللواء.
ويعتبر اللواء 52 ميكا الواقع في الريف الشرقي من درعا ثاني أكبر لواء في سوريا من حيث المساحة الجغرافية، وكان لأكثر من ثلاثة أعوام تحت سيطرة فصائل الثورة السورية، وتمّت إعادةُ السيطرة عليه من قِبَلِ جيش الأسد في منتصف العام 2018 عبْرَ اتفاقيةٍ التسوية والمصالحة.
يُذكَرُ أنّه كان قد قُتِل 3 عناصر من قوات الأسد وأصيب آخرون بجروح يوم أمس الجمعة، إثْرَ استهدافهم من قِبَلِ مجهولين على طريق بصر الحرير – إزرع شرق درعا.
وتشهد محافظة درعا بين الحين والآخر هجماتٌ لمجهولين مسلّحين تستهدف عناصر وضباط قوات نظام الأسد، والتي غالباً ما توقع قتلى وجرحى في صفوفهم.