جريـ.مةُ قـ.تلٍ مـ.روّعةٍ في مدينةِ أنخلٍ بريفِ درعا بالقربِ من حاجزٍ عسكريٍ لقواتِ الأسدِ
عثرَ أهالي مدينة انخل في ريف درعا الشمالي الغربي على كلاً من “أحمد فرحان الشبلي”، وزوجته “رسمية عبدالله الشبلي”، وحفيدتهم الطفلة “بنان عبدالحليم الشبلي” مقتولين خنـ.قاً في منزلهم صباح اليوم الجمعة، دون معرفة الأسباب المباشرة والدوافع وراء القتل.
مصدر محلي من أبناء المدينة قال لـ “تجمع أحرار حوران” إنّ جريمة القتل وقعت بغرض السرقة، وخاصة وأنّ الضحايا من كبار السن، ولم يسبقْ أنْ كان لهم أعداء في المدينة أو خلافات شخصية، مضيفاً بأنّه يُعرف عن الرجل “أحمد فرحان الشبلي” بأنّه من ميسوري الحال، وهو ما يؤكّد أنّ الهدف هو السرقة وليس القتل.
وقال المصدر إنّ المنزل الذي وقعت فيه الجريمة في الحي الغربي من المدينة يقع بالقرب من مخفر الشرطة وأحد الحواجز العسكرية التابعة لفرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد، والذي لا يبعد عنه أكثر من ٣٠ متراً.
وبحسب المصدر فإنّ زوجة ابنهم نجّت من الموت بأعجوبة، بعد أنْ حاول القاتل اقتحام غرفتها، إلا أنّها تمكّنت من المناشدة بصوت مرتفع ما اجبره على الفرار، وأوضح المصدر بأنّ الطفلة “بيان” كانت قد فقدتْ والدتها قبل سنوات خلال قصفِ قوات الأسد على المدينة، لتعيشَ في منزل جدّها منذ وفاة والدتها.
وبيّن المصدر أنّ الفلتان الأمني والأوضاع الاقتصادية السيّئة التي يعاني منها الناس في الداخل هي السبب في مثل هذه الجرائم، حيث سجّلت محافظة درعا خلال الأشهر القليلة الماضية حالات قتلٍ وخطفٍ مشابهة كان الهدف منها السرقة أو الابتزاز.