“\u0627\u0644\u0625\u0633\u0644\u0627\u0645\u064a \u0627\u0644\u0633\u0648\u0631\u064a … \u0631\u0648\u0633\u064a\u0627 \u062f\u0648\u0644\u0629 \u0627\u062d\u062a\u0644\u0627\u0644\u060c \u0648\u0646\u0638\u0627\u0645 \u0627\u0644\u0623\u0633\u062f \u0645\u0646 \u0634\u0631\u0639\u0646 \u0647\u0630\u0627 \u0627\u0644\u0627\u062d\u062a\u0644\u0627\u0644”
رفض المجلس الإسلامي السوري في بيان له تصريحات رئيس الاحتلال الروسي والذي ادّعى فيه انتصار نظام الأسد ، ورفض كلّ ألوان الخداع والتآمر على الشعب السوري الثائر من الساعين إلى تضييع تضحياته وحرمانه من تطلعاته وحقه في العيش بحرية وكرامة.
وأكد المجلس في بيانه أنّ هذا النظام مجرم قاتل، وأنّه لا يمكن للشعب السوري القبول ببقائه، وهو الذي قتل وشرّد ملايين السوريين ودمّر سوريا بشراً وحجراً.
وأضاف أنّ رئيس الاحتلال الروسي شريك لنظام الأسد في جرائم القتل والتشريد تلك، واليوم يضيف إلى جرائمه جريمة جديدة من خلال سعيه لإعادة تأهيل نظام الأسد.
وأكّد المجلس أنّ سوريا اليوم بلد تحت حكم الاحتلالين الروسي والإيراني، وأنّ نظام الأسد هو من شرعَنَ لهذا الاحتلال، وغداً تابعاً ذليلاً مُهاناً لدول الاحتلال.
وتساءل المجلس في بيانه، هل من يتلقى المعاملة المهينة، كالتي يتلقاها رأس النظام من قادة دول الاحتلال في مختلف اللقاءات والمحافل يعتبر منتصراً؟
وكان رئيس الاحتلال الروسي “فلاديمير بوتين” هدّد يوم السبت بإمكانية شنّ عملية عسكرية على محافظة إدلب بعد يوم من انتهاء مفاوضات أستانا 12 , إلا أنّه استدرك القول أنّ العملية العسكرية قد لا تكون ملائمة الآن.
كما صرّح “بوتين” خلال مؤتمر صحفي : “المعارضة السورية تعتبر أن حكومة بشار الأسد منتصرة، وهذا الأمر صحيح وواقعي، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض شروط على المعارضة”. وأشار “بوتين” إلى أنّ “الاتهامات الموجّهة للأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة” مضيفاً: “أستطيع القول إنّ المعارضة هي من تعرقل ذلك