الولاياتُ المتحدةُ تحذّرُ دولةَ الإماراتِ من مغبّةِ التطبيعِ مع نظامِ الأسدِ
حذّر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، دولة الإمارات، من إمكانية تعرْضها لعقوبات إذا واصلت مساعيها لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وأوضح جيفري في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، أنْ الإمارات قد تخضع لعقوبات بموجب “قانون قيصر” المصادق عليه حديثاً في الكونغرس الأمريكي, وأوضح بهذا الخصوص, “الإمارات تعلم أنّ الولايات المتحدة تعارض بشدّة تطبيع أبوظبي علاقاتها مع نظام الأسد”.
وفي ردّه على سؤال حول مساعي الإمارات لفتح سفارتها مجدداً في دمشق، أجاب جيفري, “إنّهم (الإماراتيين) دولة مستقلة، يمكنهم اتخاذ هذه القرارات، لكنّنا أوضحنا لهم أنّ هذه فكرة سيئة للغاية”.
وأضاف, “هذه الخطوات لن تساعدَ في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي أو في إنهاء الصراع الذي يمثّل مشكلة للمنطقة بأسرها”.
وأكْد جيفري أنّ أيَْ شركة أو شخص سواء كان إماراتياً أو غير ذلك، سيكون هدفاً للعقوبات إذا انطبقت عليه الشروط فيما يخصّ الأنشطة الاقتصادية مع نظام الأسد.
ودخل “قانون قيصر” الأمريكي حيزَ التنفيذ الأربعاء، بإعلان واشنطن إدراج 39 شخصاً وكياناً مرتبطين بنظام الأسد على قائمة العقوبات.
وكشفت الخارجية الأمريكية عن الجهات المستهدفة التي تشمل رأس نظام الأسد وزوجته أسماء اللذين وصفتهما بـ”مهندسي معاناة الشعب السوري”.
وبموجب العقوبات، بات أيَْ شخص يتعامل مع نظام الأسد معرّضاً للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغضْ النظر عن مكانه في العالم.