جريمةٌ وحشيّةٌ في ريفِ دمشقَ.. قتلٌ وسرقةٌ واغتصابٌ..
تعيش سوريا في عهد المجرم “بشار الأسد” حالة من انعدام الأمان، فتشهد مناطق سيطرته حملاتِ اعتقالٍ وفلتانٍ أمنيّ وانتشاراً عشوائياً للسلاح وتزايداً لعصابات الخطف والسرقة.
فقد استيقظت بلدة بيت سحم بريف دمشق على وقع جريمة قتلٍ بشعة راح ضحيتها عائلة سورية كاملة مؤلفة من أمٍّ وثلاثة أطفال، فيما لا يزال الأب في وضعٍ حرجٍ.
وفي تفاصيل هذه الجريمة: مجرمان دخلا على منزل أحد الأشخاص بحجّة زيارة عادية “فنجان قهوة”، كونهم على معرفة سابقة فيه وكانا يعملان سابقاً لديه في أعمال الصحية والترميم، وهو من الأشخاص الميسورين الحال، وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحبه وطعنه عدّة طعنات بمختلف أنحاء جسده، ومن ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها وعصب عينيها ومن ثم قاما بطعنها عدّة طعنات بكافة أنحاء جسدها وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بسكين، ثم قاما بسرقة مبلغ مالي، وحرق المنزل لإخفاء معالم الجريمة.
وعندما شاهد الجيران الدخان الخارج من المنزل قاموا بخلع الباب وتمكّنوا من إخراج صاحب المنزل الذي كان ما يزال على قيد الحياة وقام بإعلامهم وإعلام والده هاتفياً بما حصل، وتمّ إخراج الأطفال ووالدتهم ونقلهم إلى مشفى دمشق مع والدهم، فارق الأطفال الثلاثة مع الأم الحياة، وكانت المرأة متفحّمة ومكبّلة اليدين ، متعرّضة لعدّة طعنات على كافة أنحاء جسدها كما شُوهد زوجها المدعو (ياسر)، واولادها الثلاثة وهم الطفل (بشار تولّد 2009) و (هيفاء تولّد 2011) و (عبد الرحمن تولّد 2016) مصابين بعدّة طعناتٍ في كافة أنحاء الجسم، وكان جميعُ الأطفال مكبّلي الأيدي، وقد توفي الأبُّ لاحقاً متأثّراً بجراحِه عقبَ دخوله المشفى.
وتمً إلقاء القبضُ على المدعو محمد عمر مصطفى وشريكه محمد مرزوق من قِبل قوات الأسد وتمّت مصادرةُ أداة الجريمة “السكين” واستردادُ المبلغ المالي الذي قاما بسرقته من المنزل بعدَ فعلتهما وهو 260 ألف ليرة سورية ومصادرةُ البارودة الروسية التي قام الملقى القبض عليه محمد مرزوق بإشهارها على عناصر الدورية وإطلاق النارِ عليهم منها.