فريقُ “منسّقو الاستجابةِ” يحذّرٌ من موجةِ نزوحِ جديدةٍ جنوبَ إدلبَ في ظلّ تفشّي كورونا
حذّر فريق “منسّقو استجابة سوريا” من حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات من ريف إدلب الجنوبي نتيجة استمرار التصعيد العسكري من قِبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها ما يهدّد بتفشّي فيروس كورونا بين النازحين.
وأشار الفريق في بيانٍ له اليوم الاثنين، إلى حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات تشهدها قرى ومناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
وحذّر الفريق من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكلٍ عامٍ والمخيمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظلّ ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس كورونا المستجد في شمال غرب سوريا.
ولفت فريق منسّقو الاستجابة إلى أنّ فرقه الميدانية تعمل على إحصاء أعداد النازحين الخارجين من منطقة جنوب إدلب إلى مناطق النزوح الجديدة.
وصعدت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها اليوم الاثنين، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية في القسم الغربي، مستهدفة المناطق المدنية بعشرات الصواريخ والقذائف، خلفت حركة نزوح جديدة للعائلات التي عادت مؤخّراً لقراها.
ويشهد الشمال السوري المحرَّر تسجيل إصابات بفيروس كورونا بشكل شبه يومي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ عددُ الإصابات بالفيروس حتى مساء أمس الأحد 29 حالة.