صحيفةٌ بريطانيةٌ: روسيا وإيران حليفتا نظامِ الأسدِ غيرُ مستعدتينِ لتحمّل تكلفةِ إعادةِ إعمارِ سوريا

قالت صحيفة التلغراف البريطانية إنّ شركة “شام القابضة”، كانت محور إمبراطورية تجارية واسعة يسيطر عليها رجلُ الأعمال “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”.

وأشارت الصحيفة في تقريرٍ لها، إلى أنّ “مخلوف” رجل أعمال قوي تستهدفه الحكومة المتعطشة للمال بينما تسعى للحصول على أموال لإعادة البناء بعد عقدٍ من الحرب، لتفتةً

إلى أنّ روسيا وإيران حليفتي نظام الأسد غيرُ مستعدتين لتحمّل التكلفة الهائلة لإعادة البناء.

وهاجم “مخلوف” نظام الأسد وسياسته، وقال: “إنّهم اختلقوا اختلاس الأموال وتحويلها إلى حساباتنا في الخارج، أوقفوا هذه الادعاءات الظالمة واقرؤوا العقود جيداً”، مضيفاً بقوله: “دور هذه الشركات وهدفُها هو التحايل على العقوبات المفروضة على شام القابضة”.

وبعد أنْ طالب نظام الأسد “مخلوف” بدفع 11 مليار ليرة سورية كغرامات، ظهر الرجل في مقطعي فيديو يناشد فيهما “بشار الأسد” مباشرة للتدخّل في الأمر.

وفي أحدث حلقة من المسلسل الهوليودي وصف “مخلوف” عبْرَ صفحته الرسمية على موقع فيسبوك “بشار الأسد” ومسؤوليه والأجهزة الأمنية بالـ”جهلة”، وذلك انتقاداً لسياسة النظام ومحاكمه في تعيين “حارس قضائي” على كبرى شركاته وكان آخرها “الشام القابضة”.

وخاطبهم “مخلوف” بالقول: “أيّها الجهلة كفى ظلماً وافتراءً على الناس اقرؤوا جيداً العقود وسوف تستنتجون أنّ شركة أورنينا وغيرها من هذا النمط من الشركات دورها وهدفها الالتفاف على العقوبات المفروضة على شام القابضة ووسيلة لدفع بعضِ المستحقات للمورّدين الذين لا يريدون علاقة مباشرة مع شركة معاقبة وأنّ المبالغ التي حُصِّلت موجودة في حسابات الشام القابضة وستبقى فيها وكلّ العقود محفوظة في الشركة، ونتمنى ألا يتمَّ التلاعب بها وإخفاؤها كونها أصبحت في عهدة الحارس القضائي، والسؤال لماذا القضاء اختار حارساً قضائياً كان موظفاً لدينا وتمّ مؤخّراً اعتقاله لمدّة ثلاثة أشهر ولم يخرجْ حتى التزم بكلِّ ما هو مطلوب منه، هل هي صدفة أم أنّ الأمن هو أيضاً له علاقة بهذا الأمر؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى