صراعٌ بينَ الميليشياتِ الروسيةِ وميليشيا حزبِ اللهِ اللبناني للسيطرةِ على حدودِ إسرائيلَ
أفادت مصادر محلية في محافظة القنيطرة جنوب سوريا أنّ عدداً من عناصر الجيش الحرّ سابقاً قد رفصوا الانضمام لتشكيلات عسكرية مدعومة من روسيا وأخرى مرتبطة بميليشيا حزب الله اللبناني، وذلك تزامناً مع تزايد وتيرة عمليات التجنيد في المنطقة المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
حيث ذكر موقع “نبأ” المختص بأخبار الجنوب السوري أنّ مقاتلين سابقين في الجيش الحرّ ضمن بلدات وقرى جباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا وعين البيضة ومناطق أخرى قد تلقّوا دعوات للانضمام لميليشيا اللّواء الثامن في درعا المدعوم من روسيا، وذلك خلال زيارة أجراها عددٌ من القياديين المنتمين للأخير إلى جباتا الخشب قبل عدّة أيام.
ونقلت المصادر أنّه عقب زيارة مندوبي اللواء الثامن، عُقد اجتماعٌ ضمّ مقاتلين سابقين في الجيش الحرّ وقادة مجموعات منضمّة لميليشيا حزب الله اللبناني في محاولة لتجنيد أبناء المنطقة في صفوف الأخير.
وأضافت المصادر أنّ وفد المنضمّين لميليشيا حزب الله اللبناني طلب ضمّ المقاتلين إلى تشكيلاتهم بعقود تتيح لهم التنقّل بين المناطق دونَ التعرّض لهم، نظراً لانتهاءِ مهلة التسوية ورفضِ نظام الأسد تجديدها لمقاتلي جباتا الخشب والقرى المحيطة.
وحضر عن وفدِ ميليشيا حزب الله اللبناني كلٌّ من المدعو “ضرار البشير” رئيس مجلس محافظة القنيطرة السابق، و”أبو محمد الأخطبوط” و”أبو مجاهد” و”أبو جعفر ممتنة”، وهم من القياديين المعارضين السابقين الذين انخرطوا في اتفاق التسوية وينشّطون في عمليات التجنيد لصالح ميليشيا حزب الله، بحسب المصادر.