من جديد .. “وتد” ترفعُ أسعارَ المحروقاتِ شمالَ غربِ سوريا
رفعت شركةُ “وتد للمحروقات” المسؤولة عن استيراد المحروقات والمواد النفطية في إدلب والمناطق المحرَّرة الملحقة بها، اليوم الخميس، تسعيرة المواد النفطية للمرّة الرابعة خلال شهرين على الرغم من تثبيت تداول سعرها بالليرة التركية.
وسجلت التسعيرة الجديدة التي عمّمتها “وتد” صباح اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفاع سعر ليتر البنزين عشرة قروش تركية، وارتفاع سعر البنزين 15 قرش تركي، وارتفاع تسعيرة المازوت المكرّر بدائياً 10 قروش، وارتفاع في سعر أسطوانة الغاز ليرتين تركيتين.
وبرّرت الشركة في إعلان التسعيرة الجديدة، أنّ السبب في ارتفاع المحروقات ناتج عن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية، بالإضافة إلى تحسين هامش الربح لمحطات الوقود ومراكز بيع الغاز.
وقاربَ سعر صرف الدولار 7.5 ليرة تركية، وهو رقم قياسي في تركيا منذ مطلع العام الحالي, بينما تقابل الليرة التركية 290 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصّص بأسعار العملات.
وسبق أنْ تعهّدت “وتد” نهاية شهر آب الماضي, بمرحلة أكثر استقراراً في قطاع المحروقات, حيث قال مسؤول مكتب العلاقات العامة والإعلام في شركة “وتد”، “صفوان الأحمد”، في حديث وجّهه للتجار, إنّ المرحلة المقبلة ستكون أكثر استقراراً لوضع المحروقات في إدلب، عن طريق منحِ تراخيصَ لشركات التجار الذين يورّدون المحروقات لمنطقة إدلب من منطقة ريف حلب الشمالي.
وشركة “وتد” هي شركة خاصة أُسست مطلع 2018، يديرها “ناصر الشوى”، ولها أربعة أفرع تتضمّن, محطات تكرير، وأسواقاً لبيع الوقود، ومراكزَ لبيع الغاز، واستيراد المحروقات الأوروبية, وتتولى الشركة إدخال المازوت والبنزين من تركيا، وتتكفّل بتأمينهما وتوزيعهما في المحافظة، بتسهيلات من قِبل حكومة “الإنقاذ”، بحسب ما أفادت الشركة لـ “عنب بلدي” في وقتٍ سابق.
ولكنّ الشركة تتعرّض لانتقادات بسبب الرفع المتكرّر لأسعار المحروقات، وتُتهم بالاحتكار.