نزوحُ أهالي إدلبَ في النصفِ الأول من عام 2020 شكّلَ 10% من إجمالي النزوحِ العالمي
أعلن مركز مراقبة النزوح الداخلي في سويسرا تسجيل ما يقرب من 15 مليون حالة نزوح داخلي جديدة في أكثر من 120 دولة حول العالم بينها “سوريا”، في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وأكّد تقرير لمركز “IDMC” أنّ الحروب ولا سيما في “سوريا” والكونغو وبوركينا فاسو تسبّبت بنزوح 4.8 مليون شخص، بزيادة مليون عن النصف الأول في عام 2019، أما الكوارث الطبيعية سواء الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، فتسبّبت في نزوح 9.8 مليون شخص، وفق صحيفة “الغارديان”.
ويقدّرُ المركز أنّ 50.8 مليون فردٍ كانوا يعيشون كنازحين داخلياً بحلول نهاية عام 2019، فيما يتوقع أنْ يتركَ الملايين منازلهم في الأشهر المقبلة بسبب الطقس القاسي والعنف المستمر.
وقالت مديرة المركز “ألكسندرا بيلاك” إنّ “الأرقام المذهلة المسجّلة في الأشهر الستة الأولى من العام هي دليل على التقلّب المستمر لأزمات النزوح في جميع أنحاء العالم”.
وأوضحت أنّ تجدّد أعمال جيش الأسد في إدلب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام تسبّب في أكبر نزوح في البلاد منذ عام 2011، وبلغ نحو 1.5 مليون حالة نزوح جديدة.
من جانبه، حذّر عضو المجلس النرويجي للاجئين جان إيغلاند، من أنّ ملايين الأشخاص الآخرين قد يواجهون النزوح في الأشهر المقبلة بسبب الطقس.