نصرُ الحريري: نظامُ الأسدِ يسعى لعرقلةِ انعقادِ جولةٍ جديدةٍ للجنةِ الدستوريةِ السوريةِ
اتّهم رئيسُ “الائتلاف الوطني السوري”، نصر الحريري، نظامَ الأسد بسعيه لعرقلة الوصول إلى توافق جديد حول جدول أعمال الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وخلال اجتماعٍ عبْرَ تقنية الفيديو، مع المنسّقة السياسية للمملكة المتحدة في الأمم المتحدة سونيا فيري، امس الثلاثاء، أكّد الحريري على ضرورة الوصول إلى عملية سياسية حقيقية ومستمرّة وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، وفي مقدّمتها القرار “2254”.
وأشاد الحريري بالدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في دعم العملية السياسية والتفاوضية في جنيف، ودورها في عملية المحاسبة وداخل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، إضافة إلى دورها البناء في مجلس الأمن لدعم القضية السورية.
ومن جانب آخر، اعتبر الحريري أنّ اتفاق وقفِ إطلاق النار في إدلب لا يزال سارياً، وأكّد على أهمية دعمه للوصول إلى وقفِ إطلاق نار شامل، محذّراً من محاولات نظام الأسد وداعميه في إيجاد الذرائع لشنّ حملات عسكرية جديدة.
وكان مصدر دبلوماسي غربي، قال الأحد الماضي، إنّ “الجولة التي كانت مقرّرة في 3 من تشرين الأول المقبل باتت بحكم المؤجّلة بعد الخلافات على جدول الأعمال بين الأطراف”.
واختتمت أعمال الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، أواخر آب الماضي، بالاتفاق على بعض النقاط والاختلاف على أخرى، وفْقَ ما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
