تحديدُ موعدِ النطقِ بعقوبةٍ للمُدانِ باغتيالِ رفيقِ الحريري
حدّدتْ المحكمة الدولية الخاصة بـ لبنان، 11 كانون الأول الجاري، موعداً للنطق بعقوبة “سليم جميل عيّاش”، المُدان باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق “رفيق الحريري”.
جاء ذلك في بيانٍ أصدرته المحكمة، أمس الثلاثاء, قالت المحكمة فيه, إنَّ “غرفة الدرجة الأولى أصدرتْ قراراً حدّدتْ فيه موعدَ النطق بحكم العقوبة فيما يتعلّق بالشخص المُدان سليم جميل عيّاش”.
وفي 18 آب الماضي، أدانتْ المحكمة عيّاش “غيابياً”، وهو عضو في ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، بالوقوف وراءَ اغتيال الحريري، فيما برأتْ ثلاثة متّهمين آخرين، هم “حسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا”.
ولفتتْ المحكمة في بيانِها إلى أنَّ “غرفة الدرجة الأولى قرّرت بالإجماع، في حُكمِها المؤرخ في 18 آب 2020، أنَّ عياش مذنب على نحو لا يشوبه أيُّ شكٍّ معقول، بصفته شريكاً، في ما يتعلّق بالتهم الخمس الموجّهة إليه في قرار الاتهام الموحّد المعدّل”.
وأضافت, “تلك التّهم هي تدبير مؤامرة هدفُها ارتكابُ عمل إرهابي، وارتكابُ عملٍ إرهابي باستعمال أداة متفجّرة، وقتلُ الحريري عمداً باستعمال مواد متفجّرة، وقتلُ 21 شخصاً آخرَ عمداً باستعمال مواد متفجّرة، ومحاولةُ قتلِ 226 شخصاً عمْداً باستعمال مواد متفجّرة”.
وفي 14 شباط 2005، هزَّ انفجارٌ ضخم العاصمةَ بيروت، حيث استهدف موكبٌ الحريري وأودى بحياته ومعه 21 شخصاً، ليدخلَ لبنان بعد ذلك في مرحلة من التصعيد السياسي.
وذكر بيان المحكمة أنّها “قرّرت أيضاً أنّ السادة حسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، غير مذنبين في ما يتعلّق بجميع التهم المسندةِ إليهم في قرار الاتهام الموحّد المعدّل”.
وكان المدّعي العام في المحكمة الخاصة بـ لبنان “نايجل بافواس”، قد طلب في 10 تشرين الثاني، الحكم بالسجن المؤبّد على عيّاش.