١٠ سنواتٍ ومازالَ السوريونَ يعيشونَ أزماتِ الخبزِ والوقودِ ويُقتلونَ في “مسالخِ الأسدِ”
نشرَ موقعُ قناة “الحرّة” تقريراً وصف فيه سجون الأسد، بـ”مسالخ الأسد” التي يُعذَّبُ ويُقتَلُ فيها آلاف المدنيين، ووصف معيشة السكان في مناطق سيطرته بوضع مشابه لتلك السجون.
وقال الموقع إنّ خلال تشرين الثاني الماضي، قضى ما لا يقلُّ عن سبعة أشخاص جرّاءَ التعذيب في سجون الأسد، حيث تراوحت فترة اعتقالهم ما بين ثلاثة أشهر وحتى أربعِ سنوات.
وأضاف الموقع أنّ الشهر الماضي كان زاخراً أيضاً بعمليات الخطف من قِبل الأطراف المتنافسة داخل مناطق نفوذِ قوات الأسد.
وأشار الموقع أنّ ما يزيد عن 30 ألف معتقلٍ قُتلوا في سجن صيدنايا الذي بات يُعرف باسم “المسلخ البشري”، ليحتلَّ المرتبة الأولى في هذا المضمار على صعيدِ معتقلات الأسد، متقدّماً على سجون إدارة المخابرات الجويّة.
وتحدّث التقريرُ عن الأزمات التي يعيشها الناس في مناطق الأسد، وأشار إلى أنّ المناطق تشهد نقصاً حاداً في المواد الأساسية مثل الخبز، والوقود.
وأصبح الوقوفُ في بعض المناطق أربعَ ساعات للحصول على ربطةِ خبزٍ أمراً عادياً، خاصة في مناطق الغوطة الشرقية والغربية وحماة واللاذقية وحتى العاصمة دمشق.
تشهد كافةُ مناطق نفوذ الأسد نقصاً حاداً في الوقود والغاز، والتي تعتبر مواداً أساسية في الشتاء لأغراض التدفئة، بالإضافة لارتفاع أسعار الوقود غير المدعوم.