خسائرُ كبيرةٌ لقواتِ الأسدِ والميليشياتِ الإيرانيةِ والروسيّةِ في ريفي الرقةِ وديرِ الزورِ
أفادت مصادرُ محليّةٌ بوقوع خسائرَ في صفوف الميليشيات الإيرانية جرّاءَ هجمات متفرّقةٍ في أكثرَ من منطقة بريف دير الزور والرقة، وسط استمرارِ الهجمات في المنطقة ومحاولاتِ التمشيط الفاشلة لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وبحسب ما أوردتْ شبكةُ “الخابور” المحلية، فإنّ مجهولين استهدفوا سيارةً عسكرية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني بعبوةٍ ناسفة في محيط جبل البشري جنوبَ شرقَ الرقة، دون معلوماتٍ عن حجمِ الخسائر التي أسفر عنها الاستهدافُ.
وتعتبر منطقة جبل البشري الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور (غرب نهر الفرات) شامية، وفقاً لمصادر محلية خاصةً فإنّها تعتبر من أبرز نقاط التوتّرِ التي تشهد هجمات بين حين وآخر ضدَّ الميليشيات الإيرانية مكبّدةً لها خسائرَ في الأرواح والعتاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
إلى الجنوب الشرقي من دير الزور، قالت شبكة “عين الفرات” المحلية: إنّ “ميليشيا الحرس الثوري فقدت مساءَ أولِ أمس الخميس الاتصالَ بمجموعة من عناصرها أثناء توجّههم من البوكمال لباديتها الجنوبية، دون التمكّنِ من معرفة مصيرهم”.
وأشارت الشبكة إلى أنّ المجموعة مكوّنةٌ من سيارتي إطعامٍ تحمل أكثرَ من 10 عناصر كانت قد خرجت من المدينة نحو البادية الجنوبية لتوزيع الأغذية على النقاط العسكرية هناك، حيث فُقِدَ الاتصالُ بالمجموعة بعد نحو ساعتين من خروجها من المدينة، ليرسلَ بعدها الحرسُ الثوري 3 مجموعات من العناصر للبحث عن المفقودين، دون التمكّنِ من إيجاد أيّ أثرٍ لهم.
ويؤكّد المصدر، أنَّ الجهةَ المسؤولة عن اختفاء العناصر لا تزال مجهولةً، كونَ ميليشيا الاحتلال الروسي تنافس الميليشياتِ الإيرانية بشكلٍ علني وتهاجم نقاطهم تحت اسم تنظيم “داعش”، والأخير أيضاً ينفّذ هجماتٍ ضدَّ الأطراف المتمركزة بالبادية.