لتحسينِ واقعِ السوريينَ .. الائتلافُ الوطني يجتمعُ مع منبرِ الجمعياتِ السوريةِ في تركيا
لتحسينِ واقعِ السوريينَ .. الائتلافُ الوطني يجتمعُ مع منبرِ الجمعياتِ السوريةِ في تركيا
عقدتْ دائرةُ منظّماتِ المجتمع المدني في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع منبرِ الجمعيات السورية في تركيا، لبحث أوضاع السوريين، وتعميق التعاون والتنسيق من أجل تحسين واقعِ السوريين في تركيا والمناطق المحرَّرة.
وحضر الاجتماع من جانب الائتلاف السيدة “كفاح مراد” ومنسّق مكتب الجاليات “محمد يحيى مكتبي”، ومن جانب المنبر حضر كلُّ من رئيس مجلس الإدارة السيدة “عائشة الدبس”، ورئيس لجنة العلاقات العربية “راتب الدبس”، و”سليمان السلامة” عضو مكتب العلاقات العربية, كما شارك في الاجتماع رئيسُ الائتلاف الوطني نصرُ الحريري، ونائب الرئيس ربا حبوش، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف.
وناقش الحضورُ وفْقَ ما نقلت “الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري” وضعَ آليات للعمل المشترك بين دائرةِ منظمات المجتمع المدني ومنبرِ الجمعيات، كتبادل الخبرات ومشاركة المعلومات، حيث يضمُّ المنبر 42 منظمةَ مجتمعٍ مدني سورية تُعنى بالإغاثة والعمل الإنساني ودعمِ الفئات المتضرّرة والأكثر احتياجاً.
وركّز الحضورُ على أهمية التباحث في المقترحات أو القرارات التركية التي تخصُّ السوريين أو المؤثّرة بهم.
كما ناقش الحضورُ تفاقمَ الأوضاعِ المعيشية في المناطق المحرَّرة، ووضعوا عدداً من المقترحات للتعاون من أجل تقديمِ المزيد من الدعم والخدمات.
وأكَّد الحضورُ على أهمية العمل على بناء المؤسسات البديلة عن نظام الأسد، مشدِّدين على أهمية عمل منظمات المجتمع المدني ودورها الكبير في مستقبل سوريا.
وتحدّثَ رئيس الائتلاف الوطني “نصر الحريري” عن أولوية دعمِ العمل المدني، لارتباطه بتلبية احتياجات السوريين وخدمتهم، مضيفاً أنَّ الائتلاف الوطني مهتمٌّ بتعميق وتطوير بنية العمل المدني السوري ويتعامل مع هذا الملف من خلال مؤسساته التنفيذية وعلى رأسها الحكومةُ السورية المؤقّتة ووحدة تنسيق الدعم.
ولفت الحريري إلى أنَّ الائتلاف الوطني يسعى إلى إيجاد بيئةِ تواصلٍ واسعة جداً مع منظمات المجتمع المدني، من أجل تقديم أحسنِ خدمة والقيام بأحسن واجب.
وأوضح أنَّ هناك دوراً سياسياً هاماً للمجتمع المدني، مشدّداً على أنَّ الائتلاف الوطني حريص على أوسع مشاركة للمنظمات المجتمع المدني في العملية السياسية.
وأضاف أنَّ للمجتمع المدني دوراً كبيراً في المرحلة القادمة ليكون جزءاً من صناعة الرأي العام والتأثير على صناع القرار، حيث إنَّه كان مغيّباً عن العمل المجتمعي لعقود من الزمن تحت سيطرة نظام الأسد.
