منظَّمةُ الأسلحةِ الكيميائيّةِ : الأسدُ مسؤولٌ عن قصفِ سراقبَ بالكلورِ

نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تقريراً يثبتُ قصفَ النظام السوري لمدينة سراقب بريف إدلب بغاز الكلور السام، بالنصف الأول من عام 2018

حيث قالت المنظّمة في تقريرها: “إنَّ هناك أسباباً معقولة تدفعتنا للاعتقادِ بأنَّه قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 شباط 2018، ضربت مروحيّةٌ عسكريةٌ تابعة للقوات الجويّة العربية السورية – قوات الأسد – والخاضعة لسيطرة قوات” النمر” شرقَ مدينة سراقب بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل، حيث تمزَّقت الأسطوانة وانتشر الكلور على مساحة كبيرة ، مما أثّر على 12 فرداً”.

موضّحةً” أنَّها اعتمدت على المقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في الأماكن ذات الصلة وقتَ وقوع الحوادث، وتحليل العيّنات والمخلَّفات التي تمَّ جمعهُا من أماكن سقوط القنابل التي تحمل الغاز السام، ومراجعة الأعراض التي أبلغَ عنها الضحايا والطاقم الطبيّ، وفحصِ الصور، بما في ذلك صورُ الأقمار الصناعيّة ، واستشاراتٌ مكثّّفةٌ للخبراء”.

وأكَّدت المنظمة أنَّها استندت إلى تحليل طبوغرافي للمنطقة المعنيَّة لـ تشتّت الغاز وتأكيد روايات الشهود.

والجدير بالذكر أنَّ النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي، في عدَّة محافظات، كان أبرزُها الغوطة الشرقية والغربية، وخان شيخون، وسراقب ومناطق أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى