الجمعيةُ العامةُ للأممِ المتحدةِ تتّخذُ أولى الخطواتِ لتحقيقِ العدالةِ لضحايا الانتهاكاتِ بسوريا
أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة “فولكان بوزكير” أنَّ الجمعية بدأت اتخاذ خطوات جديدة لتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في سوريا.
جاء ذلك خلال جلسة للجمعية أمس الأربعاء في مقرِّ المنظمة الدولية بشأن الصراع في سوريا وسبل التحقيق مع الأشخاص المسؤولين عن أخطرِ الجرائم المرتكبة فيها ومقاضاتهم.
وقال “بوزكير” في إفادة أثناء الجلسة: إنّ “اللجنة مفوّضة بجمع الأدلّة المتعلّقة بانتهاكات القانون الإنساني الدولي لتسهيل الإجراءات الجنائية العادلة في المحاكم”.
وأضاف بقوله: “يسعدني أنَّ أشير إلى أنَّ الطلبات (لم يوضّحْ طبيعتها) قد وردت، بعد تمهيد الطريق نحو العدالة، ويُجرى الآن اتخاذ الخطوات الأولى في هذا الشأن”.
وطالب الدول الأعضاء بـ “مواصلة دعم الآلية الدولية وتمويلها بشكلٍ كافٍ”، مشدّداً أنَّ “المساءلة والعدالة النزيهة والشاملة من بين الشروط المسبقة للمصالحة والعملية السياسية في سوريا”.
كما طالب رئيس الجمعية الأممية بضرورة تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وقال: “إنَّه لأمرٍ مخزٍ أنَّه بعد 10 سنوات من الصراع في سوريا، ما زلنا ندعو إلى وصول المساعدات الإنسانية لهذا البلد”.
وأردف: “يحدوني الأمل بأنَّ تستمر عملية المساعدة الحاسمة العابرة للحدود التي تقوم بها الأمم المتحدة، وأدعو الدول الأعضاء المعنية (أعضاء مجلس الأمن الدولي) إلى ضمان تمديد هذه الولاية إلى ما بعد يوليو (تموز) المقبل”.