واشنطن : انتخاباتُ الأسدِ لن تكونَ نزيهةً أبداً
علّقت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، على الانتخابات الرئاسية التي سيجريها نظام الأسد في أيار المقبل، قائلةً إنَّها “لن تكونَ حرَّةً ولا نزيهةً” ، ولن تمثّل الشعب السوري، وذلك خلال جلسة عبرَ دائرة تلفزيونية لمجلس الأمن الدولي.
حيث بيّنتْ المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن “ما تُسمى بالانتخابات الرئاسية، التي يخطّط نظام الأسد لإجرائها في 26 أيار المقبل، لن تكونَ حرَّة ولا نزيهة، بل مزيّفة ولا تمثّل الشعب السوري”.
مضيفةً أنَّ “وفقاً لتكليفٍ أصدره هذا المجلس بالإجماع (تقصد القرار 2254 لعام 2015)، يجب إجراء الانتخابات وفقاً لدستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب على نظام الأسد اتخاذُ خطوات لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين في أيِّ انتخابات سورية”.
موضحةً ” لن تدعمَ الولايات المتحدة أيَّ مساعدات لإعادة الإعمار (في سوريا) تعود بالنفع على النظام، في غياب التقدّم في تحقيق الإصلاحات السياسية التي دعا إليها القرار 2254″.
فيما أكَّدت على أنّ “الولايات المتحدة تقفُ مع كلّ أفراد الشعب السوري، لذلك نطالب نظام الأسد بالالتزام بوقفِ إطلاق النار على مستوى البلاد، وندعو إلى حلٍّ سياسي للصراع”.
في حين ناشدت المجلس لدعم الشعب السوري، ومنحه إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها، إذ لا يزال (معبر) باب الهوى لا غنى عنه لضمان توصيل الطعام والمأوى والإمدادات الطبية.