تدريباتٌ عسكريّةٌ تركيّةٌ روسيّةٌ على طريقِ “M4” بريفِ إدلبَ
أجرتْ قواتٌ عسكريّةٌ تركيّةٌ بالاشتراك مع الشرطة العسكرية الروسية تدريبات على جزء من الطريق الدولي “M4” الذي يربط محافظتي حلب واللاذقية، مرورًا بجنوبي إدلب، على الرغم من توقّف الدوريات المشتركة بين الطرفين المنصوص عليها في اتفاق “موسكو” منذ أيلول 2020.
ونشرت وكالة “ANNA” الروسية, اليوم الجمعة 30 نيسان، صورًا قالت إنّها لتدريبات روسيّة- تركيّة جرت أمس الخميس، تضمّنت إجراءات في حال التعرّضِ الدوريات لهجوم قنّاصٍ أو صواريخ مضادّة للدروع موجّهة، إضافةً إلى آلية الكشف عن الألغام، وعمليات الإخلاء.
وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة عبرَ “تلجرام”، عربات عسكريّة تركيّة وروسيّة على الطريق، وجزءًا من التدريبات المشتركة.
ولم تعلنْ وزارة الدفاع التركيّة حتى لحظة إعداد التقرير عن مشاركتها في التدريبات.
وفي 14 من آب 2020، أعلنت روسيا تعليقَ الدوريات المشتركة، بسبب ما سمّته “الاستفزازاتِ المستمرّة للمسلّحين”، قبل أنْ تستأنف تسيير الدوريات في 17 من الشهر نفسه.
إذ تعرّضت الدوريات المشتركة، خلال تموز وآب 2020، لثلاثة استهدافات بين تفجيرِ سيارة وانفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابات بين الجنود الأتراك والروس، وتضرّر في الآليات العسكرية.
ثم امتنع الروسُ عن تسيير الدوريات المشتركة على “M4″، منذ أيلول 2020، بحجّة “عدم قدرة الأتراك على حماية الطريق”، بينما سيّرت القواتُ التركيّة أربعَ دوريات منفردة منذ 15 من أيلول 2020.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020.
ونصَّ الاتفاقُ على “وقفِ إطلاق النار”، وتسيير دوريات مشتركة روسيّة- تركيّة على الطريق بين قريتي الترنبة غربَ سراقب وعين حور بريف إدلبَ الغربي.