مسؤولةٌ أميركيّةٌ تحدّدُ خمسةَ مبادئَ لبلادِها في سوريا
حدّدتْ الممثّلة الخاصة لسوريا بالإنابة “إيمي كوترونا”، التي تسلّمت مهامَها في شباط الماضي، خمسة مبادئ أساسية لبلادها في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ افتراضيٍّ أقامته منظّمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة” السورية الأمريكية، بعنوان “استقرار سوريا: الفرص والتحديات وخيارات السياسة الأمريكية”، وقد حضره عدّةُ شخصيّات سياسية من الإدارة الأمريكية الجديدة، أبرزها “إيمي كوترونا” الممثّلة الخاصة لسوريا بالإنابة.
وتعهّدت “إيمي كوترونا” بالتزام أمريكا بإيجادِ حلٍّ أو انتقال سياسي، لأنَّه هو الحل الوحيد المعتمد والمدعوم من قِبل الإدارة الأمريكية، وسيشملُ كلَّ السوريين.
وتحدّثت عن الحالة الإنسانية المرعبة في سوريا، والتي تحتاج إلى دعمٍ مستمرٍّ داخلَ وخارج سوريا.
ولفتت إلى أنَّ حجم التبرعات التي جمعت خلال مؤتمر “بروكسل” وصل إلى 6.4 مليار دولار أمريكي من قِبل أمريكا والمانحين، وكانت حصة أمريكا منها ما يعادل أربعة مليارات.
وشدّدت “كوترونا” على ضرورة إعادة تصريحِ فتحِ المعابر في الشمال (للمساعدات عبرَ الحدود)، وذكّرت بحالة عدمِ الاستقرار في سوريا، الذي من شأنه أنْ يجعل الناس تتعرّض لأفكار متطرّفة.
وتطرّقت إلى 50 مليون دولار التي تمَّ تحريرُها مؤخرًا من التجميد من تنظيم “داعش”، والتي ستذهب إلى التعليم والأقليات الدينية والعرقية, مبيّنةُ أنَّ بعض من هذه الموارد ستذهب لمنظمات توثيق حقوق الإنسان، الإعلام المستقل، وغيرها من المنظّمات المدنية.
وأكّدت الممثلة الأمريكية موقفَ سياسة بلادها الخارجية من المعتقلين والناجين من الاعتقال ومراقبتهم لجرائم نظام الأسد ضدَّ الإنسانية وجرائم الحرب، ومراقبتها الدقيقة لأخبارِ وظروف المعتقلين داخل سجون النظام.