“بعد اعتقاله لمدة شهر…مراسل حربي موالٍ يفتح النار على نظام الأسد “ياحيف”
قالت صفحات موالية لنظام الأسد :إنّ المراسل الحربي “رئيف السلامة” تمّ اعتقاله منذ شهر في سجون الأسد،تعرّض من خلالها للتعذيب والإهانة، والتهمة هي الاشتباه بامتلاكه صفحة على الفيس بوك هاجمت وزير الصحة لدى قوات الأسد.
ونقلت الصفحات عن “السلامة” قوله “23 يوماً بزنزانة الأمن الجنائي بدمشق و 7 أيام بسجن عدرا.. التهمة الاشتباه بامتلاكي صفحة نشرت منشوراً مسيئاً لوزير الصحة”.
علماً بأنّه لا يوجد دليل ولا إثبات على هذه التهمة متهكّماً بقوله: “هاد التكريم يلي كنت ناطرو، هاد تقدير لجهود 7 سنين، ياحيف” وقد أكّد “السلامة” أنّ وضعه الصحي “سيّئ جداً” بعد خروجه من السجن.
الجدير بالذكر أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يعتقل نظام الأسد إعلاميين موالين له حيث اعتقل سابقاً مدير موقع “هاشتاغ سوريا” وسبقه الإعلامي الموالي “وسام الطير” مدير شبكة “دمشق الآن” الذي ما زال معتقلاً منذ أشهر.
يُذكر أنّ نظام الأسد قد سنّ قانوناً خاصاً لمحاسبة ما سمّاها “الجرائم المعلوماتية” وتعرّف بأنّها التجاوزات التي ترتكب بواسطة الأجهزة الحاسوبية أو شبكة الإنترنت