مقتلُ رهينةٍ مدنيٍّة تحتَ التعذيبِ في سجونِ ميليشياتِ قسدٍ.
تحدّثت مصادرُ إعلامية في مناطق سيطرة ميليشيات قسدٍ عن مقتل رجلٍ ستيني تحت التعذيب في سجون ميليشيا قسدٍ.
حيث نقلت عدّةُ مصادرَ عن إبلاغِ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، خلال الساعات الأخيرة، عائلةَ حسين حسن عباس (65 عاماً)، باستلام جثته بعد 7 أشهر على اعتقاله في سجونها مع أولاده الثمانية كرهائن.
ونقلت شبكة “عين الفرات” عن مصادرَ محليّة إنَّ أقارب الضحية استلموا بلاغاً من أقارب عباس يطلب منهم استلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب في سجون “قسد” بمدينة عين العرب شرقي حلبَ، بعد سجنه هناك ردَّاً على انشقاق ابنه، شكري عباس، مسؤول الجمارك السابق في الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” بمدينة منبج، ليؤكّد البلاغُ أنَّ أولاده الثمانية سيبقون معتقلين.
وأدانت المنظمةُ الكردية لحقوق الإنسان في سوريا “DAD”، ومنظمةُ حقوق الإنسان في سوريا “ماف”، ومنظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا “روانكه” مقتلَ عباس وممارساتِ “قسد” الوحشية، التي تزايدت مؤخَّراً واستهدفت المدنيين والحقوقيين والصحفيين على حدٍّ سواء.
وكانت وحدات أمنيّة تابعة لـميليشيات “قسد” داهمت نهايةَ العام الفائت منزل الضحية الواقع في قرية برازو بريف عين العرب واعتقلته مع أولاده الثمانية بعد فرارِ نجله المنشقِّ عن جمارك الإدارة الذاتية، شكري، إلى تركيا، لتتّخذهم كرهينة إلى حين تسليم شكري لنفسه.
والجدير بالذكر أنَّ تجاوزاتِ “قسد” بحقِّ المدنيين في الحسكة والرقة وأرياف ديرِ الزور تصاعدتْ في الآونة الأخيرة، وباتتْ ترقى إلى حدِّ اختطاف الإعلاميين من الأسواق بوضَح النهار، كما حدثَ مع الناشط حسام القس.